دون المعنى المعروف ؛ لما ذكر.
وحمل المجوّزات على استحبابه بعد تخصّصها بالمؤمن والقول بكونه كالتأخّر والمشي في الجانبين لا يلائم إطلاق مرجوحيّته وكونه عمل المجوس كما في الخبر والرضوي (١).
وينبغي للمشيّع التفكّر في مآله والإيقاظ بالموت ، كما ورد (٢).
ويكره له رفع الصوت ، والتحدّث بأُمور الدنيا ، للنهي النبوي (٣) ، والضحك واللهو ؛ للصحيح (٤) ، وأن يضرب يده على فخذه ، ويقول : ارفقوا به وترحّموا عليه ؛ للنبوي والرضوي (٥) ، والسرّ في المنع عن هذا القول إشعاره بسوء حاله ووقوعه في مهلكة مع أنّ الموت أعظم سرور للمؤمن.
وأن يجلس حتّى يوضع الميّت في قبره ، وفاقاً لجماعة ؛ للصحيح (٦). وخلافاً لآخرين ؛ للحسن (٧) ، وهو لا ينافي الكراهة.
وما ورد في خبر عبادة من فعل النبي صلىاللهعليهوسلم (٨) لو ثبتت حجّة لنا لا علينا.
وأن يركب حال التشييع ؛ للصحيح والمرسل والخبر (٩) ، ولا كراهة عند
__________________
(١) وسائل الشيعة : ٣ / ١٥١ الحديث ٣٢٥٩ ، فقه الرضا عليهالسلام : ١٦٩ ، مستدرك الوسائل : ٢ / ٢٩٨ الحديث ٢٠٢١.
(٢) وسائل الشيعة : ٣ / ٢٢٩ الحديث ٣٤٨٢.
(٣) سنن ابن ماجة : ١ / ٥٠٤ الحديث ١٥٨٣ ، مستدرك الوسائل : ٢ / ٣٧٤ الباب ٥٠ ، تنبيه : لم نعثر على حديث صحيح.
(٤) وسائل الشيعة : ٣ / ٢٣٣ الحديث ٣٤٩٣ ، ( مع اختلاف يسير ).
(٥) وسائل الشيعة : ٢ / ٤٧٣ الحديث ٢٦٧٩ ، فقه الرضا عليهالسلام : ١٦٨ ، مستدرك الوسائل : ٢ / ٤٤٨ الحديث ٢٦٢٩.
(٦) وسائل الشيعة : ٣ / ٢١٢ الحديث ٣٤٣٣.
(٧) وسائل الشيعة : ٣ / ١٨٩ الحديث ٣٣٧٠.
(٨) سنن أبي داود : ٣ / ٢٠٤ الحديث ٣١٧٦.
(٩) وسائل الشيعة : ٣ / ١٥٢ الحديث ٣٢٦٢ و ٣٢٦٤ و ٣٢٦٣.