والصحاح (١) ، والتخصّص لا حجّة له. ويعضده ظاهر الصحيح (٢) وصريح الخبر (٣) وفحوى الآخر (٤).
للمخالف : الأصل ومفهوم أخبار الالتقاء (٥) وظاهر الخبر (٦) وصريح المرفوع والمرسلين (٧) ، وردّ الأوّل بوجود الناقل ، والثاني بإطلاق الالتقاء في عرفهم على الأعم كما في الصحيح (٨) ، فهو يؤيّد المختار ، والثالث بمنع الدلالة ، والبواقي بفقد المقاومة فتطرح أو تؤوّل.
ثمّ دبر الذكر كالأُنثى في الحكم ، خلافاً واختياراً. ولذا استدلّ المرتضى بالمركّب (٩) ، وكأنّه مع احتجاجه بالبسيط للتقوية ، وتوقّف المحقّق (١٠) بعد ثبوت الوفاق بالنقل والتصفّح لا وجه له ، على أنّ بعض الظواهر كفحوى قول عليّ عليهالسلام ردّاً على الأنصار (١١) يقرّره.
والقابل كالفاعل ؛ لعموم أكثر الأدلّة ، فتردّد الفاضل (١٢) لا وجه له.
__________________
(١) النساء (٤) : ٤٣ ، المائدة (٥) : ٦ ، وسائل الشيعة : ٢ / ١٨٢ الباب ٦ من أبواب الجنابة.
(٢) وسائل الشيعة : ٢ / ١٨٤ الحديث ١٨٧٩.
(٣) وسائل الشيعة : ٢ / ٢٠٠ الحديث ١٩٢١.
(٤) وسائل الشيعة : ٢ / ١٨٥ الحديث ١٨٨٢.
(٥) وسائل الشيعة : ٢ / ١٨٢ الباب ٦ من أبواب الجنابة.
(٦) مستدرك الوسائل : ١ / ٤٥٧ الحديث ١١٥٤ ، للتوسع لاحظ! الحدائق الناضرة : ٣ / ٨.
(٧) وسائل الشيعة : ٢ / ٢٠٠ الحديث ١٩٢٢ و ١٩٢٣ ( بسندين ).
(٨) وسائل الشيعة : ٢ / ١٨٣ الحديث ١٨٧٦.
(٩) نقل عنه في شرائع الإسلام : ١ / ٢٦ ، مختلف الشيعة : ١ / ٣٢٨.
(١٠) مختصر النافع : ٨.
(١١) وسائل الشيعة : ٢ / ١٨٤ الحديث ١٨٧٩.
(١٢) منتهى المطلب : ٢ / ١٨٥ و ١٨٦.