وعن عليّ بن مهزيار ، قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : إن كان كَوْنٌ ـ وأعوذ باللّه ـ فإلى مَنْ؟ قال : «عهدي إلى الأكبر من ولدي»(١) .
وعن عبد اللّه بن محمّد الإصبهانيّ ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : «صاحبكم بعدي الذي يصلّي علَيَّ» قال : ولم نكن نعرف أبا محمّد قبل ذلك ، فخرج أبو محمّد فصلّى عليه(٢) .
ثمّ إنّ الأخبار من هذا القبيل كثيرة ، وكفى ما ذكرناه لصاحب البصيرة ، واللّه الهادي.
____________________
٢ : ٣١٦ ـ ٣١٧ ، إعلام الورى ٢ : ١٣٤ ، كشف الغمّة ٢ : ٤٠٥ ، بحار الأنوار ٥٠ : ٢٤٤ / ١٧ ، وما بين المعقوفين أضفناها من بحار الأنوار .
(١) الكافي ١ : ٢٦٢ / ٦ (باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد عليهالسلام ) ، الإرشاد للمفيد ٢ : ٣١٦ ، إعلام الورى ٢ : ١٣٤ ، روضة الواعظين : ٢٤٧ ، كشف الغمّة ٢ : ٤٠٥ ، بحار الأنوار ٥٠ : ٢٤٤ / ١٦ .
(٢) الكافي ١ : ٢٦٢ / ٣ (باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد عليهالسلام ) ، الإرشاد للمفيد ٢ : ٣١٥ ، مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ٤ : ٤٥٦ ، إعلام الورى ٢ : ١٣٣ ، كشف الغمّة ٢ : ٤٠٥ ، روضة الواعظين : ٢٤٧ ، الصراط المستقيم ٢ : ١٦٩ ، بحار الأنوار ٥٠ : ٢٤٣ / ١٤ ، بتفاوت فيها .