شرح الأصول الخمسة

عبد الجبّار بن أحمد الهمداني الأسدآبادي

شرح الأصول الخمسة

المؤلف:

عبد الجبّار بن أحمد الهمداني الأسدآبادي


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٦٧

ومما يقوله أبو علي في هذا الباب أن الذي يذهبون إليه خرق الإجماع ، وذلك فمنه دعوى مجردة ، وكيف يمكن ادعاء الإجماع على ما يقوله مع أن أمير المؤمنين عليه‌السلام يخالف فيه ، والقاسم بن إبراهيم وعلي موسى الرضى وواصل بن عطاء وجعفر بن مبشر وبشر بن المعتمر ، وهؤلاء كلهم من أجل الصحابة والتابعين وتابعي التابعين فكيف ينعقد الإجماع بدونهم؟ وعلى أن الأمة لا تجوز إجماعهم على ما تقرر خلافه في العقل ، وقد تقرر في العقل أنه ليس يصح أن يترك أحدنا بعض القبائح لقبحه ثم لا يترك البعض مع مساواتها في القبح.

ومن جملة ما يتعلق به أبو علي ، هو أن ما ذكرتموه من التوبة عن بعض القبائح لا يصح مع الإصرار على البعض ، فوجب أن لا تصح توبة اليهودي مع إصراره على غصب دانق ، فكان يجب أن يبقى يهوديا وأن تجري عليه أحكام اليهود ، ومعلوم خلاف ذلك.

وجوابنا ما تعني بهذا الكلام؟ فإن أردت به أن عقابه لا بد أن يكون عقاب اليهود ولم يسقط من عقوبته شيء فإن ذلك مجاب إليه ، لأنه لم يأت بما يسقط العقوبة عامة فبقيت عقوبته كما كانت ، وإن أردت به أنه كان يجب أن تجري عليه أحكام اليهود ولما كانت تجري عليه من قبل ، فإن ذلك مما لا يجب.

فإن قيل : كيف لا تجري عليه أحكام اليهود ومعلوم أنه يستحق من العقوبة ما يستحقه اليهود ، قلنا : إنه وإن استحق العقوبة على هذا الحد إلا أنه ليس يجب أن تجري عليه أحكام اليهود فإن أحدهما بمعزل عن الآخر وعلى هذا فإن المنافق يستحق من العقوبة ما يستحقه اليهودي ثم لا يجب أن تجري عليه أحكام اليهود ، ويؤكد ذلك قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله تعالى وهذا يدل على ما قلناه من أن استحقاقه للعقوبة مما لا تعلق له بإقامة الحدود عليها أو أن لا تقام ، فهذه جملة ما يتعلق به أبو علي.

واعلم أن التوبة إذا حصلت بشرائطها كأن تكون ندما على القبيح وعزما على أن لا يعود إلى أمثاله في القبح ، لا يعتبر فيه الموافاة ، خلاف ما يقوله بشر بن المعتمر وأصحابه ، لأن التوبة بذلك الجهد في تلافي ما فرط منه حتى يصير به المرء في الحكم كأنه لم يفعل ما قد فعل ، وما هذا سبيله لا يعتبر في إسقاط العقوبة أن يوافي بها الآخرة. يبين ذلك ويوضحه ، أن نظير التوبة في الشاهد الاعتذار ، ومعلوم أن المسيء

٥٤١

إذا اعتذر إلى المساء إليه اعتذارا صحيحا سقط الذم الذي كان يستحقه من دون اعتبار الموافاة ، فكذلك التوبة.

واعلم أن من لزمته التوبة لا يخلو حاله من أحد أمرين :

إما أن يكون ذلك لأمر بينه وبين الله تعالى ، أو لأمر يتعلق بالآدميين ، فإن كان ذلك الشيء بينه وبين الله تعالى ، فإما أن يكون من باب الاعتقادات أو من باب الأفعال ، وأي ذلك كان فإن الذي يجب عليه أن يندم عليه لقبحه أو لكونه إخلالا بالواجب ، ويعزم على أن لا يعود إلى أمثاله في القبح أو في كونه إخلالا بالواجب. وعلى الجملة فإن المأخوذ عليه أن يبذل مجهوده في تلافي ما وقع منه حتى يصير نفسه في الحكم كأن لم يأت بشيء مما أتى به ، ولا أقدم على ما أقدم عليه.

وإن كانت التوبة تلزمه لأمر بينه وبين الآدميين فإن الواجب عليه الندم والعزم أن يتلافى ما وقع بجهده ، ثم إن تلافي ما وقع منه يختلف ، فإن كان الواقع منه القتل فتلافيه هو أن يسلم نفسه إلى ولي الدم إن طالبه بها ولم يعف عنه ، وإن كان الواقع منه الغصب فتلافيه هو أن يرد المغصوب بعينه إلى صاحبه إن كان العين باقيا ، وإن لم يكن فمثله إن كان من ذوات الأمثال ، وإلا فقيمته إن كان من ذوات القيم ، هذا إن كان صاحبه حيا ، فإن لم يكن فإلى ورثته ، فإن لم يكونوا فإلى الإمام ، فإن لم يكن فإلى الفقراء ، وصار سبيله سبيل العشور والزكوات.

وإن كان الذي وقع منه كلام يوحش الغير ، فلا يخلو ، إما أن يكون قد بلغ الذي قصده بذلك الكلام أو لم يبلغ ، فإن بلغه لزمه الاعتذار الصحيح بعد الندم والعزم ، وإن لم يبلغه كفاه الندم عليه والعزم ولا يجب أن يبلغه ذلك ويعلمه فإن ذلك ابتداء وحشة وهو في إزالتها ، ولتفصيل الكلام في ذلك مكان آخر أبسط منه وأطول.

فصل

مسائل متعلقة بالتوبة وغيرها :

وقد وصل بهذه الجملة مسائل تتعلق بعضها بالتوبة وبعضها بالوعيد وغيره.

من جملتها ، الصغائر هل تصير كبيرة بانضمام بعضها إلى بعض؟ والأصل فيه أنه لا يمتنع أن تصير كبيرة لأنه لا فرق بين أن يسرق عشرة دراهم من حرز دفعة واحدة ، وبين أن يسرق في دفعات إلى أن يتممه عشرة ، في أنه إذا ظفر به الإمام وعلم ذلك من

٥٤٢

حاله قطع يده على سبيل الجزاء والنكال.

ومن ذلك ، الكلام في أن الكبائر هل يجوز أن تصير كفرا بانضمام البعض إلى البعض ، ولعل الأقرب أنها لا تصير كفرا وإن انضم بعضها إلى بعض في مثل هذه الأعمال ، فمعلوم أن صاحب الكبيرة وإن بلغ في ارتكابه الكبائر كل مبلغ لم يجز إجراء أحكام الكفار عليه ، فلو لا أن الكبائر لا تصير كفرا بانضمام البعض منها إلى البعض وإلا كان يجب ما ذكرناه.

ومن ذلك الكلام ، في هل يبلغ ثواب طاعات أحدنا حدا يصير عقاب الكبيرة مكفرا في جنبها والأعمال هذه؟ والأصل فيه أنه لا يبلغ ، لأن أحدنا وإن بلغ في الطاعة كل مبلغ وسرق بعده عشرة دراهم من حرز على الشرائط المعتبرة فإن الإمام يقطع يده على سبيل الجزاء والنكال ، فلو لا أن ما كان قد استحقه من الثواب لم يبلغ حدا يصير عقاب السرقة مكفرا في جنبه ، وإلا كان لا يجوز ذلك.

ومن ذلك ، الكلام في هل يجوز أن يبلغ ثواب أحدنا ثواب بعض الأنبياء؟ والأصل فيه أنه لا يجوز ، والدليل عليه الإجماع.

ومن ذلك ، الكلام في هل يصح أن يعلم أحدنا الصغيرة من الكبيرة ، وقد تكلمنا على ذلك وبيننا أنه لا يجوز ، وإلا كان يكون المكلف مغري بفعلها لأنه لا ضرر فيها ، فكأن من عرفها بعينها قال له : افعلها ولا ضرر عليك فيها ، وذلك مما لا يجوز. فعلى هذا ما من معصية إلا ويجوز أن يكون كبيرا أو يجوز أن يكون صغيرا إذا لم يكن هناك دلالة على أنها من الكبائر.

ومن ذلك ، الكلام في هل يصح أن يعلم أحدنا حال الغير في استحقاق الثواب والعقاب؟ ولا خلاف في أنه يصح أن يعلم كون الغير مستحقا للعقاب ، فإنه إذا رآه يزني ويشرب الخمر ويسرق لا بد من أن يقطع على أنه مستحق للعقاب ، وإنما الكلام في أنه هل يصح أن يعلم استحقاقه للثواب ، والأصل في أنه لا طريق إلى ذلك من جهة العقل وإنما يعلم سمعا ، فإن وجد في حق بعض الأشخاص دلالة سمعية على أنه من أهل الجنة علم استحقاقه للثواب وإلا فلا ، وعلى هذا نعلم استحقاق الملائكة والأنبياء الثواب ، وبهذه الطريقة علمنا أن عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام من أهل الجنة.

والكلام في هل يصح أن نعلم كون أنفسنا من أهل الثواب والعقاب كالحال فيما

٥٤٣

ذكرناه ، فإن من الممكن أن نقطع على استحقاقنا للعقوبة ولا يمكننا القطع على استحقاقنا للثواب وكوننا من أهل الجنة إلا سمعا. ولا خلاف في هذا وإنما الخلاف في علته ، فالذي قاله الشيخ أبو علي في علة ذلك : أن الطريق إلى ذلك ليس إلا علمه بأنه أدى ما وجب عليه ، ولا يعلم أنه أدى ما وجب عليه الآن إلا في الحالة الثانية ، وفي الحالة الثالثة لا يعلم أنه هل أدى ما وجب عليه في تلك الحالة إلا بعدها فلا ينتهي إلى حالة يعلم ذلك من نفسه ، فلهذا تعذر عليه العلم باستحقاقه للثواب وكونه من أهل الجنة. وأبو هاشم يقول : إن كانت هذه العلة علة صحيحة فكذلك ، وإلا فالحكم معلوم ولا أعلله ، ولا مانع يمنع من ذلك وسنرى هذا الكلام في غير هذا الموضع إن شاء الله.

ومن ذلك ، الكلام في أن الإيمان هل يزيد وينقص؟ وجملة ذلك أن المرجع بالإيمان إذا كان إلى أداء الطاعات الفرائض منها والنوافل وإلى اجتناب المقبحات فإن ذلك مما يدخله الزيادة والنقصان بلا إشكال ، والذي يدل على أن الإيمان يزيد وينقص قوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) الآية ، وقوله تعالى : (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا) الآية ، وأيضا قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١)) إلى قوله : (هُمْ فِيها خالِدُونَ) ووجه دلالته على ما ذكرناه واضح.

ويدل عليه أيضا قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الإيمان بضع وسبعون خصلة أعلاها كلمة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» ، وقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان وحج بيت الله» ومما يدل على ذلك قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه» وقوله : «المؤمن من أمن جاره بوائقه» وقوله : «لا إيمان لمن لا أمانة له». هذه كلها كما ترى تدلك على أن الإيمان ما ادعيناه ، وكما تدل على ذلك فإنها تدل على أنه يزيد وينقص.

ومن ذلك ، الكلام في أن أحدنا هل يجوز أن يقول أنا مؤمن إن شاء الله تعالى؟ والأصل فيه أنه يجوز ، بل لا يجوز خلافه ، وقد خالفنا في ذلك جماعة من الكرامية ، ونحن فقد ذكرنا ما في هذا اللفظ في باب الإرادة ، وبينا أن معناه قطع الكلام عن النفاذ ، وقد يرد ويراد به الشرط وذلك في نحو قول أحدنا : أنا أحج بيت الله إن شاء الله تعالى ، وأزور قبر الرسول إن شاء الله ، فإنه والحال هذه يعني به الشرط ويكون

٥٤٤

المراد به إن سهل الله تعالى لي ذلك ولطف لي فيه. فهذه جملة ما يجب أن يحصل في هذا الباب. وإذ قد أتينا على ذلك وفرغنا منه فإنا نقطع عنده الكلام ونختم به الكتاب.

وأسأل الله تعالى أن يختم أمورنا بالحسنى ، ويوفقنا لخير الدارين ، ويرزقنا نعم الدنيا والآخرة وصلى الله على محمد وآله الطيبين الأخيار الأبرار ، الذين قضوا بالحق وبه يعدلون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.

كمل نساخة وقراءة وتصحيحا بحمد الله تعالى ومنه ، فالحمد لمن أعان على تمامه. إذ كمل من فضله وإنعامه يوم الثلاثاء من شهر جمادى الأولى من شهور سنة ست وخمسين وسبعمائة ، بخط مالكه أضعف عبيد الله وأحوجهم إلى رضاه ليستر الذنوب ، الراجي رحمة علام الغيوب قاسم بن محمد بن أحمد بن علي بن يحيى بن الحسين.

كان تمامه بالمشهد المقدس المنصوري على ساكنه السلام. وصلى على محمد وآله وسلم.

٥٤٥
٥٤٦

محتوی كتاب شرح الأصول الخمسة

المقدمة........................................................................ ٥

مؤلف الكتاب.................................................................. ٧

منزلة القاضي في الفكر الإسلامي :.............................................. ٨

أساتذته وتلاميذه :............................................................ ٩

مؤلفات القاضي :............................................................. ٩

وصف الكتاب :............................................................ ١٠

فصول الكتاب وأبوابه :...................................................... ١١

أول الواجبات :............................................................. ١٥

الواجب وحده وحقيقته :..................................................... ١٥

معنى الواجب :.............................................................. ١٥

كيف يفسر عمل الملجأ في ضوء تعريف الواجب :............................... ١٥

سبب اعتماد هذا التعريف للواجب :........................................... ١٦

مفهوم القبح :............................................................... ١٦

القول الذي وضح الواجب وجوده قبيح :....................................... ١٧

نوعا الواجب : أ ـ موسع مخير ب ـ معين مضيق.................................. ١٧

مثال الواجب المخير في العقل :................................................ ١٧

مثال الواجب المخير في الشرع.................................................. ١٧

مثال الواجب المضيق ، في العقل :............................................. ١٧

مثال الواجب المضيق ، في الشرع :............................................. ١٨

معرفة الله من الواجبات المضيقة :............................................... ١٨

الرد على الاعتماد على قولهم : الواجب لا يجب بإيجاب موجب................... ١٨

حقيقة النظر ، وأنواعه........................................................ ١٩

النظر :..................................................................... ١٩

الانتظار :.................................................................. ١٩

العطف والرحمة :............................................................. ١٩

٥٤٧

المقابلة :.................................................................... ١٩

التفكر بالقلب :............................................................. ١٩

كيف نميز بين أنواع النظر :................................................... ٢٠

أسماء النظر بالقلب :......................................................... ٢٠

أقسام النظر :............................................................... ٢٠

معنى الفكر :................................................................ ٢٠

حقيقة المعرفة :.............................................................. ٢٠

هذا التعريف أولى من التعريف الذي أورده في العمد :............................. ٢١

العلم غير الاعتقاد :......................................................... ٢١

معنى سكون النفس :......................................................... ٢١

صلة السكون الحقيقي بمعنى سكون النفس :..................................... ٢١

السكون يقصد منه المعنى الحقيقي إذا كان مطلقا :............................... ٢٢

معنى الضرورة والمشاهدة :..................................................... ٢٢

الضرورة معناها في أصل اللغة : الإلجاء :........................................ ٢٢

إذا قيدت الضرورة فقيل : العلم الضروري....................................... ٢٢

اعتراض البعض وقبول البعض لتحديد العلم الضروري :........................... ٢٣

قول المؤيدين لحد العلم الضروري :............................................. ٢٣

قول المعارضين للحد :........................................................ ٢٣

أقسام العلوم الضرورية :...................................................... ٢٣

أقسام العلم الضروري الحاصل فينا مبتدأ......................................... ٢٤

الأدلة على أنه تعالى لا يعرف ضرورة ولا بالمشاهدة............................... ٢٤

مخالفته للجاحظ والأسواري :.................................................. ٢٥

مخالفته لأبي القاسم البلخي :.................................................. ٢٥

عودة إلى الأدلة على أن الله لا يعرف ضرورة :................................... ٢٥

تتمة الأدلة على أنه تعالى لا يعرف ضرورة :..................................... ٢٦

ما يتصل بهذا الدليل من الكلام على أصحاب المعارف وأبي القاسم................. ٢٧

الكلام على أبي القاسم البلخي فيما يتعلق بمعرفة الله ضرورة........................ ٢٨

هل يكون أهل الجنة ملجئين إلى هذه المعرفة..................................... ٢٩

تتمة الرد على اعتراض أبي القاسم البلخي....................................... ٣٠

٥٤٨

الرد على من يقول : إن الله قد يعرف تقليدا..................................... ٣١

الرد على القول بتقليد الأزهدين................................................ ٣١

الرد على القول بتقليد الأكثرين................................................ ٣١

شبهة الخلط بتقليد الرسول.................................................... ٣٢

تقليد العامي للعالم........................................................... ٣٢

الرد على شبهة أن الله لا يجب معرفته أصلا..................................... ٣٣

الدليل على أن معرفة الله واجبة................................................ ٣٣

فهرس لما ينبغي فيه النظر...................................................... ٣٣

رأي أبي الهذيل : وجود المحدث................................................ ٣٤

رأي أبي علي : وجود المحدث المخالف لنا....................................... ٣٤

١ ـ أنه قادر................................................................. ٣٤

٢ ـ أنه عالم................................................................. ٣٤

٣ ـ أنه حي : سميع ، بصير ، مدرك............................................ ٣٤

٤ ـ أنه موجود وقديم......................................................... ٣٤

٥ ـ ليس جسما ولا عرضا ولا يجوز عليه ما يجوز عليهما........................... ٣٤

٧ ـ غني.................................................................... ٣٥

٨ ـ لا يرى ولا يبصر ولا يدرك بالحواس......................................... ٣٥

١٠ ـ واحد لا ثاني له......................................................... ٣٥

١١ ـ أنه عادل.............................................................. ٣٥

عودة إلى أن معرفة الله واجبة ليدلل على أن النظر في طريق معرفة الله واجب......... ٣٥

النظر في طريق معرفة الله ليس مقصودا لذاته..................................... ٣٦

مخالفة أصحاب المعارف ومن قال بالإلهام أو طبع المحل............................ ٣٦

الضرر الذي يندفع بالنظر..................................................... ٣٦

هل يدفع الضرر بالتقليد أو الاضطرار أو المشاهدة؟.............................. ٣٧

الربط بين الكلام في أن النظر أول الواجبات وبين وجوب النظر.................... ٣٧

النظر في طريق معرفة الله من الواجبات التي لا ينفك عنها المكلف بوجه من الوجوه.... ٣٨

سؤال : هلا جعلتم النظر في وجوب النظر أول الواجبات؟ والرد :.................. ٣٩

هلا يكون العلم بالله أول الواجبات؟........................................... ٣٩

٥٤٩

هلا يكون الخوف الذي يحصل عند ترك النظر أول الواجبات؟..................... ٤٠

هلا تكون مشاهدة الأدلة والنظر في أحوال القادرين أول الواجبات................. ٤١

الحسن لا ينفك عن الوجوب في الواجبات الشرعية إلا في بعض الواجبات........... ٤٢

ما أول ما أنعم الله على الإنسان؟.............................................. ٤٢

قصد الإحسان :............................................................ ٤٤

معنى المنفعة :................................................................ ٤٤

معنى المنعم :................................................................ ٤٥

متى يستحق المنعم الشكر من المنعم عليه :...................................... ٤٥

حقيقة الشكر............................................................... ٤٥

أول نعم الله علينا............................................................ ٤٧

الرد على من يقول : إن أول النعم هي الجملة التي يصير بها الحي حيا............... ٤٨

الرد على من يقول : إن الشهوة أول النعم....................................... ٤٨

المنافع مستحقة أو غير مستحقة............................................... ٤٨

مناقشة حول قول أبي علي بأن معرفة الله تترتب على الشكر....................... ٤٩

إذا لزم النظر ففيم النظر؟..................................................... ٥٠

أنواع الدلالة ، وكون معرفة الله لا تنال إلا بالعقل................................ ٥٠

الظروف التي إذا نظر الله تعالى فيها أوصلته إلى العلم بالله......................... ٥١

أقسام الأفعال............................................................... ٥١

ما لا يدخل تحت مقدورنا..................................................... ٥١

ما يدخل تحت مقدورنا....................................................... ٥٢

الفعل الذي يستدل به على الله مع أن جنسه يقع تحت مقدورنا.................... ٥٢

الاستدلال بالأعراض على الله................................................. ٥٣

إثبات الأعراض.............................................................. ٥٣

إثبات حدوث الأعراض....................................................... ٥٤

إثبات أنها تحتاج لمحدث....................................................... ٥٤

حدوث الأجسام............................................................. ٥٥

الكلام في إثبات الأكوان..................................................... ٥٦

الرد على من اعترض على دعوى الاضطرار...................................... ٥٧

لم لا يكون الجسم مجتمعا لوجوده؟............................................. ٥٨

٥٥٠

لم لا يكون الجسم مجتمعا لحدوثه؟............................................. ٥٨

لم لا يكون الجسم مجتمعا على وجه؟........................................... ٥٩

لم لا يكون الجسم مجتمعا لعدمه؟.............................................. ٥٩

لم لا يكون مجتمعا بالفاعل؟................................................... ٥٩

لم لا يكون اجتماع الجسم لعدم معنى؟.......................................... ٦٠

نهاية إثبات الأكوان.......................................................... ٦٢

الكلام في حدوث الأعراض................................................... ٦٢

لم لا يكون الاجتماع باقيا فيه كما كان؟........................................ ٦٣

لم لا يكون زائلا بطريق الانتقال؟.............................................. ٦٣

الدليل على أن القديم لا يجوز عليه العدم........................................ ٦٤

لم لا يكون القديم قديما لمعنى؟................................................. ٦٤

الدليل على أن الموصوف بصفة من صفات النفس لا يجوز خروجه عنها بحال من الأحوال ٦٥

استدلال من وجه آخر........................................................ ٦٦

من الأدلة على حدوث الأكوان................................................ ٦٧

الكلام في أن الأجسام لا تخلو من الأكوان...................................... ٦٧

الخلاف مع أصحاب الهيولى................................................... ٦٧

الجسم لا يخلو من الأكوان.................................................... ٦٧

الدلالة على أن الجسم لا يخلو من الأكوان...................................... ٦٨

الجسم إذا لم ينفك عن الحوادث كان مثلها محدثا................................. ٦٩

لا يكون الجسم محلا للحوادث وإن لم يكن محدثا................................ ٧٠

الشبه التي تورد في قدم العالم................................................... ٧٠

تسلسل الفاعلين محال........................................................ ٧٠

لو كان العالم محدثا كان ذلك لغاية أو حكمة وهي مرتبطة بوجود العالم فيكون الفاعل محدثا      ٧١

استحالة وجود العالم فيما لم يزل لو كان محدثا والجواب عن ذلك................... ٧١

شبهة عوام الملحدة........................................................... ٧٢

الأجسام لأنها محدثة تحتاج إلى محدث هو الله.................................... ٧٢

هل تكون تصرفاتنا في حاجة إلى محدث......................................... ٧٢

٥٥١

لم يكون فاعلها هو الله....................................................... ٧٣

لم لا يكون الجسم قد حدث بالطبع............................................ ٧٤

حول القائلين بالنفس والعقل والعلة وأصحاب النجوم............................. ٧٥

فصل فيما يلزم المكلف معرفته من أصول الدين................................... ٧٦

كيف تلزم هذه الأصول جميع المكلفين.......................................... ٧٦

وسبب الاقتصار على الأصول الخمسة.......................................... ٧٧

بيان حكم مخالفه في هذا الباب................................................ ٧٧

إذا عرف المكلف الأصول لزم معرفة الفقه والشرع................................. ٧٩

التوحيد :................................................................... ٧٩

التوحيد في اصطلاح المتكلمين :............................................... ٨٠

علوم التوحيد وما يلزم المكلف منها :........................................... ٨٠

ما يستحقه من الصفات :.................................................... ٨٠

ما يستحيل عليه من الصفات :................................................ ٨١

ما يستحقه في وقت دون وقت :.............................................. ٨١

قسمة أخرى لصفات القديم :................................................. ٨١

فصل والغرض به الكلام في العدل.............................................. ٨٢

العدل في اصطلاح المتكلمين :................................................ ٨٢

علوم العدل :............................................................... ٨٣

موقف البغداديين من إطلاق القول بأن الله أحسن نظرا للناس من أنفسهم :......... ٨٣

فصل والغرض به الكلام في الوعد والوعيد....................................... ٨٤

علوم الوعد والوعيد :........................................................ ٨٥

المخالف في هذا الباب :...................................................... ٨٥

فصل والغرض به الكلام في المنزلة بين المنزلتين.................................... ٨٦

سبب تسمية أهل العدل بالمعتزلة :............................................. ٨٦

المخالف في هذا الباب :...................................................... ٨٧

فصل والغرض به الكلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...................... ٨٨

الخلاف حول العلم بوجوب ذلك سمعا وعقلا :.................................. ٨٩

شرائط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :....................................... ٨٩

إذا تأمن ذلك بالأسهل فلا يجب تجاوزه إلى الأصعب :........................... ٩٠

٥٥٢

إذا فقدت هذه الشرائط فهل يجب عليه تكليف آخر في هذا الباب :............... ٩٠

المنكرات على قسمين :....................................................... ٩١

قسمة أخرى للمناكير :...................................................... ٩١

إذا سقط الوجوب فهل يبقى الحسن :.......................................... ٩١

المعروف على قسمين :....................................................... ٩٢

المنكر كله في باب واحد في أنه يجب النهي عنه :................................ ٩٢

واعلم أن المناكير على ضربين : عقلية وشرعية :.................................. ٩٣

كيف يقال بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي الناس من لم يقل بوجوبه إلا مع إمام    ٩٣

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضربان :....................................... ٩٤

الأصل الأول : التوحيد........................................................ ٩٥

الكلام في الصفات........................................................... ٩٧

فصل والغرض به الكلام في أن الله تعالى قادر.................................... ٩٧

شبهات وردود............................................................... ٩٧

ما يلزم المكلف معرفته في هذا الباب........................................... ١٠٠

الذي يدل على أنه تعالى كان قادرا فيما لم يزل................................. ١٠٠

فصل والغرض به الكلام في أن الله تعالى عالم.................................. ١٠١

سؤال حول اختلاف الغائب عن الشاهد...................................... ١٠٢

الغرض من خلق الصور القبيحة.............................................. ١٠٢

ما يلزم المكلف معرفته في هذا الباب........................................... ١٠٣

فصل والغرض به الكلام في أنه تعالى حي..................................... ١٠٤

حول نفاة الأحوال.......................................................... ١٠٤

الواحد منا حي وجسم فهل يكون الله كذلك؟................................. ١٠٥

ما يلزم المكلف معرفته في هذا الباب........................................... ١٠٨

فصل والغرض به الكلام في كونه تعالى سميعا بصيرا مدركا للمدركات............... ١٠٨

الخلاف بين البصريين والبغدادين حول الإدراك................................. ١٠٩

شبه حول الإدراك وكونه صفة لله............................................. ١١١

ما يلزم المكلف معرفته في هذا الباب........................................... ١١٣

٥٥٣

خلاف بين القاضي وشيخه أبي القاسم....................................... ١١٣

فصل والغرض به الكلام في كونه تعالى موجودا................................. ١١٤

ما يلزم المكلف معرفته....................................................... ١١٧

فصل والغرض به الكلام في كونه تعالى قديما................................... ١١٧

ما يلزم معرفته في هذا الباب.................................................. ١١٨

فصل والغرض به الكلام في كيفية استحقاقه تعالى لهذه الصفات.................. ١١٨

الدليل على أنه لا يكون عالما بعلم معدوم..................................... ١٢٠

الدليل على أنه لا يستحق هذه الصفات لمعان محدثة............................ ١٢١

قول أبي الهذيل مخالفا القاضي : العلم غير الاعتقاد............................. ١٢٢

شبهتان لأبي الهذيل......................................................... ١٢٣

الكلام في أن العلم إنما هو اعتقاد واقع على وجه............................... ١٢٤

الوجوه التي يقع عليها الاعتقاد فيصير علما كثيرة............................... ١٢٤

الاعتقاد لا يقع إلا ممن هو عالم.............................................. ١٢٥

من كل هذا ثبت أن العلم اعتقاد واقع على وجه مخصوص ووقوعه على هذا الوجه لا يمكن إلا ممن هو عالم         ١٢٦

شبه المخالفين العقلية....................................................... ١٢٦

الكلام في أن الله لا يستحق هذه الصفات لمعان قديمة........................... ١٢٧

ما يدل على أن الله لا يجوز أن يكون عالما بعلم................................ ١٣٠

تفصيل الحديث على كل صفة من صفات الله.................................. ١٣١

حي لا بحياة............................................................... ١٣١

قادر لا بقدرة.............................................................. ١٣١

عالم لا بعلم............................................................... ١٣١

استدلال المخالف على أنه عالم بعلم.......................................... ١٣٣

الرد على الشبه............................................................ ١٣٤

الضرب الثاني من شبههم على أنه تعالى عالم لذاته وقولهم إنه عالم بعلم............ ١٣٨

من شبههم السمعية........................................................ ١٣٩

نفي الحاجة عن الله......................................................... ١٤٠

الحاجة إنما تجوز على الأجسام............................................... ١٤١

أبو هاشم والشهوة والنفار................................................... ١٤١

٥٥٤

اعتراض أبي إسحاق بن عياش............................................... ١٤١

تغليب رأي أبي إسحاق..................................................... ١٤٢

الإلجاء.................................................................... ١٤٣

ما يلزم معرفته من هذا الباب................................................. ١٤٣

فصل والغرض به الكلام في أنه تعالى لا يجوز أن يكون جسمه................... ١٤٣

حقيقة الجسم.............................................................. ١٤٣

الخلاف في هذه المسألة :.................................................... ١٤٤

١ ـ عن طريق المعنى......................................................... ١٤٤

٢ ـ أو طريق العبارة......................................................... ١٤٤

الله شيء لا كالأشياء :..................................................... ١٤٦

أحد ما يدل على أنه تعالى ليس جسما :..................................... ١٤٧

الوجوه التي يصح أن يفعل عليها الفعل :...................................... ١٤٨

الخلاف في المسألة عن طريق العبارة........................................... ١٤٩

الشبه : سمعية ، عقلية...................................................... ١٤٩

الشبه العقلية :............................................................. ١٤٩

الشبه السمعية :........................................................... ١٥٠

(الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى)............................................. ١٥٠

(وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي)..................................................... ١٥١

(كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)............................................... ١٥١

(لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ)....................................................... ١٥٢

(بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ)..................................................... ١٥٢

(يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ)................................... ١٥٢

(وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)............................................. ١٥٣

(يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ).................................................. ١٥٣

(وَجاءَ رَبُّكَ)............................................................ ١٥٣

ما يلزم المكلف معرفته :..................................................... ١٥٣

حقيقة العرض في اللغة :.................................................... ١٥٤

في الاصطلاح :............................................................ ١٥٤

ما يلزم المكلف معرفته :..................................................... ١٥٥

٥٥٥

فصل : في نفي الرؤية....................................................... ١٥٥

نفي الرؤية :............................................................... ١٥٥

يصح الاستدلال بالجمع والعقل فيها.......................................... ١٥٥

الأقوال في التمدح بعدم الرؤية................................................ ١٥٨

التمدح لا يقع لكونه لا يرى :............................................... ١٥٨

بين العام والخاص في مجال التدليل على رؤية الله أو عدمها....................... ١٦٢

الأدلة العقلية :............................................................ ١٦٦

دليل المقابلة الرؤية بالحاسة :................................................. ١٦٦

معنى قولنا الموانع مرتفعة :................................................... ١٧٣

الموانع ضربان : إحداهما يمنع بنفسه والثاني يمنع بشرط........................... ١٧٤

شبه القوم في هذا الباب..................................................... ١٧٥

أخبار مروية عن الرسول..................................................... ١٨٠

ولنا في الجواب ثلاثة طرق :................................................. ١٨٠

شبه المخالفين من جهة العقل................................................ ١٨٢

فصل في نفي الثاني......................................................... ١٨٥

استحالة المقدور الواحد بين قادرين............................................ ١٨٨

مجرد الفعل لا يحتاج إلى القصد والإرادة........................................ ١٨٩

الدلالة السمعية............................................................ ١٩٠

هل يكون مع الله ثان يشاركه في بعض صفاته لا كلها........................... ١٩٠

الدلالة على فساد مذهبهم دلالة التمانع...................................... ١٩١

النور والظلمة جسمان محدثان................................................ ١٩١

لو كانا قديمين لوجب الاستغناء.............................................. ١٩١

يبطل حسن الأمر والنهي.................................................... ١٩١

تخصيص في الرد على الديصانية :............................................ ١٩٢

كلام يخص المرقيونية :...................................................... ١٩٢

اللذة والألم من جنس واحد :................................................ ١٩٣

مسائل سألها مشايخ المعتزلة لخصومهم :....................................... ١٩٤

فصل : في الكلام على النصارى............................................. ١٩٥

الاتحاد :.................................................................. ١٩٥

٥٥٦

رأى اليعقوبية والنسطورية في الاتحاد :......................................... ١٩٥

شرح التثليث والرد عليه :................................................... ١٩٥

النصارى والكلابية......................................................... ١٩٧

ردود على النصارى يؤدي لاستغناء الأقانيم عن بعضها.......................... ١٩٧

معنى الاتحاد............................................................... ١٩٨

النساطرة : اتحاد المشيئة ، اليعقوبية : اتحاد الذات.............................. ١٩٨

النساطرة والاتحاد........................................................... ١٩٨

اليعقوبية والاتحاد........................................................... ١٩٩

الأصل الثاني............................................................... ٢٠١

العدل.................................................................... ٢٠١

الفصل الثاني : في العدل.................................................... ٢٠٣

حقيقة العدل :............................................................ ٢٠٣

الحسن للحسن لا للمنفعة :................................................. ٢٠٧

فصل والغرض به الكلام في أنه تعالى موصوف بالقدرة على ما لو فعل لكان قبيحا.. ٢١١

أبو الهذيل وأكثر المعتزلة ولا سيما البصريين على هذا الرأي :.................... ٢١١

الرد على من يقول إن الله لو قدر على القبيح لوجب أن يوقعه :................. ٢١٢

هناك أدلة من الكتاب على هذا وإن كانت الأدلة السمعية بعيدة هنا :........... ٢١٢

فصل..................................................................... ٢١٣

في مقدور القديم أن يستغني عن القبيح :...................................... ٢١٣

المستغني عن القبيح بالحسن لا يفعل القبيح :................................... ٢١٣

الكلام على النجارية :...................................................... ٢١٥

فصل في خلق الأفعال....................................................... ٢١٧

الخلاف مع المجبرة :......................................................... ٢١٨

حقيق الفعل :............................................................. ٢١٨

أقسام الأفعال :............................................................ ٢١٩

الحسن [و] المباح........................................................... ٢٢٠

الواجبات :................................................................ ٢٢٠

أقسام القبيح :............................................................. ٢٢٢

بيان الطريق إلى إزالة العقوبة :............................................... ٢٢٢

٥٥٧

عودة إلى أن أفعال العباد محدثة منهم :....................................... ٢٢٣

طريقة أخرى في أن أفعال العباد غير مخلوقة فيهم :.............................. ٢٢٦

أحد ما يدل على عدم خلق الله لأفعال العباد أن العاقل لا يشوه نفسه ولا يريد من غيره ذلك :   ٢٣١

أحد ما يدل على أن الله لا يخلق أفعال العباد أن فيها ظلما وجورا وهذا لا يصح على الله : ٢٣١

حدود للظلم غير صحيحة :................................................. ٢٣٣

الظلم ما ليس لفاعله أن يفعله :............................................. ٢٣٣

الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه :....................................... ٢٣٣

عودة إلى تحقيق الأدلة على القوم :........................................... ٢٣٤

لم لا يكون الظالم اسما لمن لم يجعل الظلم كسبا لغيره :........................... ٢٣٧

آيات من القرآن تدل على أن الله لا يخلق أفعال العباد :......................... ٢٣٨

(ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ) :.................................... ٢٣٨

الذي أحسن كل شيء خلقه :............................................... ٢٣٩

(صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) :......................................... ٢٤٠

(وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا)................................................ ٢٤٢

(كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ).............. ٢٤٢

(جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ).................................................. ٢٤٢

(وَما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).................................. ٢٤٣

(فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ)............................................ ٢٤٣

(فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ)....................................... ٢٤٣

(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ)............................... ٢٤٣

وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلاً................................... ٢٤٣

الكلام في الكسب :....................................................... ٢٤٤

حقيقة الكسب :.......................................................... ٢٤٥

شبه القوم :............................................................... ٢٤٩

في الاصطلاح :............................................................ ٢٥٥

(أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ* وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ)............................. ٢٥٦

٥٥٨

(اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) :................................................... ٢٥٧

إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما :............................ ٢٥٧

(إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ) :................................................ ٢٥٨

(ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها) : ٢٥٨

الاختلاف في المتولدات من علقها بالطبع والرد عليه :........................... ٢٦٠

من جعل المتولدات حدثا لا محدث له :....................................... ٢٦١

فصل في الاستطاعة :....................................................... ٢٦٢

المقدورات نوعان :.......................................................... ٢٦٢

١. مبتدأ كالإرادة.......................................................... ٢٦٢

٢. متولد كالصوت :....................................................... ٢٦٢

طرق إثبات القدرة :........................................................ ٢٦٣

مخالفة البغداديين :......................................................... ٢٦٣

شبهة البغداديين :.......................................................... ٢٦٤

اختلاف في الأسماء الدالة على القدرة والمعنى واحد :............................ ٢٦٤

للقادر حالتان : حالة يصح منها الفعل وأخرى لا يصح :....................... ٢٦٤

حقيقة الجواز والصحة والتوهم :.............................................. ٢٦٥

معنى الجوز :............................................................... ٢٦٥

الشك ، الصحة الإمكان ، الوقوع موقع الصحيح ، الإباحة :................... ٢٦٥

معنى الصحة : نفي الاستحالة ، انتظار الوقوع :............................... ٢٦٦

معنى التوهم : الظن المخصوص ، (وهو غير الاعتقاد):.......................... ٢٦٦

اختلاف الشيخين أبي علي وأبي هاشم :...................................... ٢٦٦

(التوهم غير الاعتقاد ـ أبو علي) (التوهم اعتقاد مخصوص ـ أبو هاشم):........... ٢٦٦

عودة إلى المقصود وهو تقدم القدرة لمقدورها :.................................. ٢٦٦

عند المعتزلة القدرة متقدمة وعند المجبرة القدرة مقارنة للمقدور :.................... ٢٦٦

المجبرة على فرقتين :......................................................... ٢٦٨

١ ـ القدرة مقارنة وغير صالحة للضدين........................................ ٢٦٨

٢ ـ القدرة مقارنة وصالحة للضدين :.......................................... ٢٦٨

٥٥٩

الأدلة على عدم جواز مقارنة القدرة لمقدورها ، سواء كانت قادرة على الضدين أو غير قادرة :     ٢٦٨

انقسام المجبرة قسمين :...................................................... ٢٦٩

ـ ليس ذلك تكليفا بما لا يطاق............................................... ٢٦٩

ـ ومنهم من جوز تكليفه بما لا يطاق.......................................... ٢٦٩

لا كلام في تقبيح التكليف لما يطاق ، وإنما الكلام في وجه قبحه :................ ٢٧٠

الكلام على النجارية :...................................................... ٢٧١

فرق آخر بين الكافر العاجز :............................................... ٢٧٣

أقسام الآلات :............................................................ ٢٧٦

أقسام المعاني : القدرة ، العلم ، الإرادة :...................................... ٢٧٦

صور ذكرها مشايخ القاضي :................................................ ٢٧٩

القدرة متعلقة بالمتماثل والمختلف والمتضاد :.................................... ٢٨٠

فصل : واتصل بهذه الجملة الكلام في البدل عن الموجود......................... ٢٨١

إذا جاز أن يكلف الله الكافر بالإيمان مع علمه أنه لا يؤمن ولا يقبح ذلك من جهة الله فهلا جاز أن يكلفه مع العلم بأنه لا يقدر عليه ولا يقبح منه :........................................................ ٢٨٢

شبه المخالفين :............................................................ ٢٨٤

فصل : في أنه تعالى لا يجوز أن يكون مريدا للمعاصي........................... ٢٩٠

الإرادة فعل :.............................................................. ٢٩٠

الإرادة والكراهة لا يرجعان إلى الشهوة والنفار :................................ ٢٩١

قولنا : الله مريد لا يعني كونه قادرا لا عالما :................................... ٢٩٢

فصل : في كيفية استحقاقه تعالى لهذه الصفة................................... ٢٩٦

الله مريد بإرادة محدثة لا في محل :............................................. ٢٩٦

فساد قول النجارية :....................................................... ٢٩٦

الكلام على الأشعرية :..................................................... ٣٠١

لم لا يكون الله مريدا بإرادة معدومة؟.......................................... ٣٠١

شبه المخالفين :............................................................ ٣٠٢

شبه يشترك فيها الفريقان :.................................................. ٣٠٢

أفعال العباد............................................................... ٣٠٦

آيات في هذا الباب......................................................... ٣٠٨

٥٦٠