وأمّا سبيل عمّي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف .
وأمّا الفقّاع فشربه حرام» .
والتوقيع طويل نذكر بعضه ، فمنه :
«وأمّا ظهور الفرج فإنّه إلى اللّه ، وكذب الوقّاتون» .
ومنه : «وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رُواة حديثنا ، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة اللّه .
وأمّا محمّد بن عثمان العَمريّ رضىاللهعنه وعن أبيه من قبلُ فإنّه ثقتي وكتابه كتابي» .
ومنه : «وأمّا ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلاّ لما طاب وطهر ، وثمن المغنيّة حرام» .
ومنه : «وأمّا ندامة قوم قد شكّوا في دين اللّه على ما وصلوا به فقد أقلنا مَن استقال ، ولا حاجة لنا في صلة الشكّاكين .
وأمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ اللّه تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)(١) إنّه لم يكن لأحد من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإنّي أخرج حين أخرج لا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي .
وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب ، وإنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمانٌ لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عمّا لا يعنيكم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم .
____________________
(١) سورة المائدة ٥ : ١٠١ .