فِيهِ) (البقرة : ١ ـ ٢). وقوله : (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ) (البقرة : ٧) مع قوله : (لا يُؤْمِنُونَ) (البقرة : ٦). وكذلك : (يُخادِعُونَ اللهَ) (البقرة : ٩) مع قوله : (وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) (البقرة : ٨) ؛ فإن المخادعة ليست شيئا غير قولهم : (آمَنَّا) من غير اتصافهم. ٤ / ١٠٥
وقوله : (وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ) (البقرة : ١٤) ؛ وذلك لأن معنى قولهم : (إِنَّا مَعَكُمْ) أنّا لم نؤمن ، وقوله : (إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ) خبر لهذا المعنى بعينه. وقوله : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً) (لقمان : ٧).
وقوله : (ما هذا [بَشَراً إِنْ هذا] (١) إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف : ٣١) ؛ فإن كونه «ملكا» ينفي كونه «بشرا» ؛ فهي مؤكدة للأولى. وقوله : (وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ) (يس : ٦٩). وقوله : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى) (النجم : ٣ ـ ٤). وقوله : (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) (الحج : ١) ؛ فإنها مؤكدة لقوله : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ). وقوله : (إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) (التوبة : ١٠٣) ؛ فإنها بيان للأمر بالصلاة.
٤ ـ / ١٠٢ (٢) [وقوله : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ) (الدخان : ٥١) ؛ بعد قوله : (إِنَّ هذا ما كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ)] (٢) (الدخان : ٥٠). وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) (الكهف : ٣٠) ؛ إذا جعلت (إِنَّا لا نُضِيعُ) خبرا (٣) ؛ إذ الخبر لا يعطف على المبتدإ. وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ) (الأنبياء : ١٠١) ؛ بعد قوله : (لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَهُمْ فِيها لا يَسْمَعُونَ) (الأنبياء : ١٠٠).
ـ (والثانية : : أن يغاير [٢٦٨ / ب] ما قبلها ، وليس (٤) بينهما نوع ارتباط بوجه ، فلا
__________________
(١) ليست في المخطوطة.
(٢) ليست في المخطوطة.
(٣) في المخطوطة (خبر إنّ).
(٤) تصحفت في المخطوطة إلى (لكن).