البيت |
الراوي |
ج / ص |
.......... ـ خير الناس خلقا وخيرهم قداما لنا الجفنات الغرّ يلمعن في الضّحى ـ وأسيافنا يقطرن من نجدة دما رحل الظاعنون عنك وأبقوا ـ في حواشي الأحشاء وجدا مقيما قد وجدنا السّلام بردا سلاما ـ إذ وجدنا النّوى عذابا أليما ....... ـ إذا طلعت شمس النهار فسلّمي لدى أسد شاكي السّلاح مقذّف ـ له لبد أظفاره لم تقلّم منها اثنتان وأربعون حلوبة ـ سودا كخافية الغراب الأسحم مشين كما اهتزّت رماح تسفّهت ـ أعاليها مرّ الرياح النّواسم فسقى ديارك غير مفسدها ـ صوب الغمام وديمة تهمي عشيّة سال المربدان كلاهما ـ سحابة موت بالسّيوف الصّوارم ودار لها بالرقمتين كأنها ـ مراجيع وشم في نواشر معصم فشككت بالرّمح الطويل ثيابه ـ ليس الكريم على القنا بمحرّم أقول لهم بالشّعب إذ يأسرونني ـ ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم قافية النون وقلت لما حاولوا سلوتي ـ (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ) وإن حلفت لا ينقض النّأي عهدها ـ فليس لمخضوب البنان يمين ولم يبق سوى العدوا ـ ن دنّاهم كما دانوا كم من أب قد علا بابن ذرا شرف ـ كما علت برسول الله عدنان عليك بالنفس فاستكمل فضائلها ـ فأنت بالنّفس لا بالجسم إنسان وما إن طبّنا جبن ولكن ـ منايانا ودولة آخرينا إن شرخ الشّباب والشّعر الأس ـ ود ما لم يعاص كان جنونا سموت بالمجد يا ابن الأكرمين أبا ـ وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا كنا إذا ما أتانا صارخ فزع ـ طاروا إليه زرافات وحدانا ونحن الكاتبون وقد أسأنا ـ فهبنا للكرام الكاتبينا أناس أعرضوا عنّا ـ بلا جرم ولا معنى أسائوا ظنّهم فينا ـ فهلاّ أحسنوا الظّنّا فإن عادوا لنا عدنا ـ وإن خانوا فما خنّا وإن كانوا قد استغنوا ـ فإنّا عنهم أغنى وإن قالوا : ادن منّا بع ـ د باعدنا من استدنى |
ـ حسان بن ثابت الطرطوشي أبو محجن الثقفي زهير بن أبي سلمى عنترة بن شداد ـ طرفة الفرزدق زهير بن أبي سلمى عنترة سحيل بن وثيل اليربوعي ـ ـ الفند الزّمانيّ ابن الرومي ـ فروة بن مسيك المراديّ حسّان بن ثابت شاعر اليمامة أنيف بن قريط ـ ـ
|
٤ / ١٦٧ ٣ / ١٣٤ ، ٤١٧ ٢ / ١١٣ ٤ / ١٧٨ ٣ / ٤٨٤ ٣ / ٤٢٣ ٣ / ٤٢١ ٣ / ١٤٥ ٣ / ٩٣ ٣ / ٩٣ ٢ / ٤١٨ ١ / ١٩٩ ٢ / ٢٤٢ ٢ / ٣٨٢ ٢ / ٤٩٩ ٣ / ٤٣ ٣ / ٤٧ ٤ / ١٩٤ ٣ / ١٩٩ ٣ / ٧٧ ٣ / ٨ ١ / ٤٢٤ ١ / ٤٢٥
|