الصفحه ٧٨ :
الفرد ، نحو : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلاَّ
الَّذِينَ آمَنُوا) (العصر : ٢ ـ ٣) ،
وفي صحة وصفه
الصفحه ١٠٧ : بن عبد النور الزواوي. الملقب زين الدين النحوي الحنفي. ولد سنة (٥٦٤). كان
أحد أئمة عصره في النحو
الصفحه ١٧٥ : تجردها عن الظرف.
وتحصّل أنها تارة
ظرف لما يستقبل وفيها معنى الشرط ، نحو : (إِذا طَلَّقْتُمُ
النِّسا
الصفحه ٢٢٢ : الشيء بالشيء ، ويكون حقيقة ، وهو الأكثر ، نحو : «به داء» ، ومجازا
ك (١) «مررت به» ، إذ
معناه (٢) : جعلت
الصفحه ٢٣٩ : ء القوم حتى رئيسهم ، أو الضعة
، نحو «استنّت الفصال حتى القرعى» (٤).
أو تكون جملة من
القول على حال هو آخر
الصفحه ٢٤٨ :
للاستعلاء حقيقة ،
نحو (وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ
تُحْمَلُونَ) (المؤمنون : ٢٢).
أو مجازا ، نحو
الصفحه ٢٤٩ : .
وتجيء للظرفية ،
نحو : (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ
غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِها) (القصص : ١٥).
ونحو
الصفحه ٢٥١ :
وللتعليل ، نحو : (وَما
كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ) (التوبة
الصفحه ٢٥٩ : (٥)
أي الذي أصبح فغنم
فآب.
الثاني : [أن] (٦) تدل على ترتيبها في التفاوت من بعض الوجوه ؛ نحو قولك : خذ
الصفحه ٢٦٨ : الراغب (١) : «إن دخلت على الماضي اجتمعت لكل فعل متجدد ، نحو : (قَدْ
مَنَّ اللهُ عَلَيْنا) (يوسف : ٩٠
الصفحه ٢٨٨ :
أَشَدُّ رَهْبَةً) (الحشر : ١٣).
ثانيهما : في باب «إن»
، على اسمها إذا تأخر [نحو] (٣) : (إِنَّ فِي ذلِكَ
الصفحه ٢٩١ :
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (الفتح : ٤).
والتمليك ، نحو
وهبت لزيد دينارا ؛ ومنه (٣) : (وَوَهَبْنا لَهُمْ
مِنْ
الصفحه ٢٩٤ :
وغيره يسمّيها لام
التبليغ ، فإن عرف من غاب عن القول حقيقة أو حكما ، فللتعليل نحو : (وَقالُوا
الصفحه ٢٩٩ : الإثبات ، نحو : (وَلِتُنْذِرَ أُمَّ
الْقُرى [وَمَنْ حَوْلَها]) (٤) (الأنعام : ٩٢) ، أو النفي [نحو
الصفحه ٣٠٢ : تكرارها
إذا وليها نعت نحو : (زَيْتُونَةٍ لا
شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) (النور : ٣٥) ،
وقوله تعالى : (لا