الصفحه ١٦٦ : رزين (٣) ، كان يذهب إلى أن «إذن» عوض من الجملة المحذوفة. وليس هذا
بقول نحويّ. انتهى.
وقال القاضي ابن
الصفحه ٣٢٣ :
عليها ؛ فإن كانت
الجملتان بعدها موجبتين ، فهي حرف امتناع لوجوب ؛ نحو : لو لا زيد لأحسنت إليك
الصفحه ٢٦٣ : ) (الكوثر : ٢) على
قول.
٤٤ ـ في
تجيء لمعان كثيرة
:
للظرفية : ثم تارة
يكون الظرف والمظروف حسين ، نحو
الصفحه ٢٧٤ : الْمَيْلِ) (النساء : ١٢٩) ، ونحوه.
(والثاني) : انضمام الذوات ؛ وهو المفيد للاستغراق.
ثم إن دخل على
منكّر
الصفحه ٣٦١ :
الثالث
عشر : الزائدة ، ولها
شرطان عند البصريين : أن تدخل على نكرة ، وأن يكون الكلام نفيا ، نحو ما
الصفحه ١٠٩ : ، نحو كان الله
خالقا ورازقا ومحييا ومميتا ، وتارة تحقيق نسبتها إليه ، نحو : (وَكُنَّا
فاعِلِينَ
الصفحه ١٦٥ :
وهي في الحال غير
عاملة ؛ لأن المؤكدات لا يعتمد عليها ، والعامل يعتمد عليه ، نحو «إن تأتني إذن
آتك
الصفحه ٢١٦ : ـ إمّا المكسورة المشدّدة
[تكون تخيير] (٤) نحو : اشتر لي (٥) ، إما لحما وإما لبنا. وكقوله تعالى
الصفحه ٢٢٦ :
وللظرفية بمنزلة «في»
وتكون مع المعرفة ، نحو : (وَإِنَّكُمْ
لَتَمُرُّونَ) [٢٩٤ / أ] (عَلَيْهِمْ
الصفحه ٢٥٥ :
وقد تكون «عند»
للحضور ، نحو : (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ) (النمل : ٤٠). وقد يكون [٢٩٩
الصفحه ٣٠٠ :
ووصفها أن تكون
مكسورة إذا ابتدئ بها ، نحو : (لِيُنْفِقْ ذُو
سَعَةٍ [مِنْ سَعَتِهِ]) (١) (الطلاق
الصفحه ٣٠١ : ،
نحو : (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ) (يوسف : ٩٢) ، (لا مُقامَ لَكُمْ) (الأحزاب : ١٣) ، (لا جَرَمَ أَنَّ
الصفحه ٣٥٥ : :
الأول : ابتداء الغاية ، إذا كان في مقابلتها «إلى» التي
للانتهاء. وذلك إمّا في اللفظ ، نحو سرت من البصرة
الصفحه ٣٦٧ :
وقال الراغب (٢) : «مع تقتضي الاجتماع ، إمّا في المكان ، نحو : هما معا في الدار ، أو في
الزمان ، نحو
الصفحه ٧٧ :
حضوريّ ؛ نحو : (الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) (المائدة : ٣) ،
فإنها نزلت يوم عرفة