الصفحه ٦٩ : ) لا يجوز ترجمة القرآن
بالفارسية وغيرها ، بل يجب قراءته على هيئته التى يتعلق بها الإعجاز ؛ لتقصير
الصفحه ٧٠ : قدسية القرآن الكريم. ولقد أحكموا شراك
شبهاتهم ، واجتهدوا فى ترويج مطاعنهم ، حتى سحروا عقول بعض المنتسبين
الصفحه ١٠٣ : الاطلاق. ومن قائل : إنه ينكر وقوعه فى شريعة واحدة.
ومن قائل : إنه ينكر وقوعه فى القرآن خاصة ورجحت هذه
الصفحه ١٠٤ :
وهو نسخ الحكم دون
التلاوة ، فإنه وحده هو الذى يترتب عليه وجود متروك العمل فى القرآن. أما نسخ
الصفحه ٢٠٣ :
ادْخُلُوا
هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا)
فإن وجود الأكل متعلق بالدخول والدخول موصل إلى الأكل فالأكل
الصفحه ٢٠٦ : يورث سامعه السأم والملل ،
بينما سامع لحن القرآن لا يسأم ولا يمل ، لأنه يتنقل فيه دائما بين ألحان متنوعة
الصفحه ٢١٢ :
وتنوع مقاصده ،
وافتنانه وتلوينه فى الموضوع الواحد. وآية ذلك أنك إذا تأملت فى القرآن الكريم ؛
وجدت
الصفحه ٢٣٥ : القرآن كلام محمد ، وذلك لما يرى من المفارقات الواضحة بين لغة
القرآن ولغة الرسول عليه الصلاة والسلام
الصفحه ٢٣٦ : .
الوجه الثانى طريقة
تأليفه
وبيان ذلك أن القرآن لم ينزل جملة واحدة
، وإنما نزل مفرقا منجما على أكثر من
الصفحه ٢٣٩ : نزوله ، ثم إلى شىء من رد القرآن عليهم
وتصحيحه لأغلاطهم وفضحه لأباطيلهم ، ومقصدنا من هذا قطع ألسنة خراصة
الصفحه ٢٤٤ : أعمام أفضل الخلق محمد صلىاللهعليهوسلم.
وذكر القرآن ما ذكر فى ابن نوح ولم يطب القرآن نفسا بضلالة
الصفحه ٢٤٥ :
المواضيع.
والذى نريد أن تفطن له هنا ، هو أن
هداية القرآن كما رأيت هداية تمة عامة ، صححت معارف الفلاسفة
الصفحه ٢٤٦ :
فإن لم يكفك ما سمعت ، فدونك القرآن
تصفحه وتجول فى آفاقه وناهيك مثل قوله :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ
الصفحه ٢٥٢ : كثيرة ومؤلفات جمة ، تموج وتضطرب باستنباط علوم الكون من القرآن ، أو بتفسير
القرآن وشرحه بعلوم الكون
الصفحه ٢٦٢ : .
(ثامنها) مجىء القرآن بمطالب الروح
والجسد جميعا ، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر. وفى ذلك آيات كثيرة تقدم