رجاء
ونرجو من كل مطلع على هذا الكتاب أن يتفضل فيدعو لنا بالخير ، وأن يزودنا بملاحظاته واستدراكاته ، فإن الدين النصيحة ؛ والمؤمنون بخير ما تناصحوا.
وليعلم القارئ الكريم أننا لا نزعم لأنفسنا الكمال. ولكن قصارانا أننا نحاول الكمال ، وأن نؤدى رسالتنا فى هذه الحياة كما يجب. أما الكمال المطلق فهو لله تعالى وحده.
(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً. لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ. وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
(سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
وصلى الله على افضل خلقه ، وخاتم رسله ، سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وأصحاب الحقوق علينا أجمعين آمين آمين.
وكان الفراغ من طبع هذه المذكرات فى شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٦٢ ه الموافق لشهر يونيه ١٩٤٣ م.