الصفحه ٥٣ : للقرآن إذا
تعذرت بالنسبة إلى معانية التابعة ، فإنها تمكن بالنسبة إلى معانيه الأصلية. وعلى
هذا فلنترجم
الصفحه ٥٥ :
ونجيب على هذا بان الذين زعموا أنهم
ترجموا القرآن ترجمة عربية شوهوا جماله وغضوا مقامه باعترافكم
الصفحه ٥٨ : (ص ٢٥٤ ج ٣ «من قرأ أم القرآن او شيئا منها أو شيئا من القرآن فى صلاته
مترجما بغير العربية ، أو بألفاظ
الصفحه ٥٩ :
باختصار وتصرف ما يلي :
أجمع الأئمة على أنه لا تجوز قراءة
القرآن بغير العربية خارج الصلاة. ويمنع فاعل ذلك
الصفحه ٦٢ : بنحو ما مثلنا سابقا قال : «وبهذا النوع
الثانى اختلفت العبارات وكثير من أقاصيص القرآن ، لأنه يأتى مساق
الصفحه ١٣٦ : ، فهى وحى يوحى وليست من تلقاء نفسه على هذا الاعتبار ، وإذن فليس نسخ
القرآن بها تبديلا له من تلقاء نفسه
الصفحه ١٨١ :
(ثانيتها) تيسير حفظ القرآن والمحافظة
عليه ، لأن كل ما احتواه من تلك الوجوه المستلزمة للخفاء ، دال
الصفحه ٢٠٨ : مذهب
فى ضلاله وحيرته ، على نحو ما يصور القرآن تلك الحيرة والمقاومة والاستكراه بقوله
: (إِنَّهُ فَكَّرَ
الصفحه ٢١١ : قلبين فى جوفه» أما القرآن فإنه انفرد
بهذه الميزة بين أنواع الكلام ، لأنه تنزيل من القادر الذى لا يشغله
الصفحه ٢١٨ : حَسَناً).
وهكذا تجد القرآن يفتنّ فى أداء المعنى
الواحد بألفاظ وطرق متعددة ، بين إنشاء وإخبار ، وإظهار
الصفحه ٢٢٨ : القنديلا»
وجوه إعجاز القرآن
الناظر فى هذا الكتاب الكريم بإنصاف ،
تتراءى له وجوه كثيرة مختلفة من
الصفحه ٢٢٩ :
بين علو ونزول ،
واتساع وانقباض ، وحركة وجمود ، وحضارة وبداوة ، والقرآن فى كل هذه الأدوار واقف
فى
الصفحه ٢٣٤ : وأطهر ، وأحكم وأقوم ؛ لأنها صدرت عن أعداء القرآن حين نزوله ، بعد محاولات ،
ومصاولات ، مخضتهم مخضا عنيفا
الصفحه ٢٥٠ :
ذلك هين بإزاء ما
يقصده القرآن من إنقاذ الإنسانية العاثرة ، وهداية الثقلين إلى سعادة الدنيا
الصفحه ٢٩٥ : ، ويحرك لسانه بالقرآن من قبل أن يفرغ أمين الوحى من
إيحائه إليه ، وذلك للإسراع بحفظه والحرص على استظهاره