سورة العلق
مكيّة وآياتها ١٩ وهي أول ما نزل من القرآن.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ (٥))
١ ـ ٥ ـ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ...) الخطاب لمحمد صلىاللهعليهوآله ، يأمره فيه ربّه بأن يقرأ باسمه وأن يدعوه به لأن في تعظيم الاسم تعظيم المسمّى ، ولذا قال تعالى : (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ ، أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى). ولذا قال أيضا : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ). فالباء هنا زائدة ، والتقدير : اقرأ باسم ربّك. وعند جميع المفسّرين أن هذه السورة الشريفة هي أول ما نزل من القرآن الكريم ، وكان ذلك في أول يوم نزل فيه جبرائيل عليهالسلام على نبيّنا رسول الله محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو قائم على غار حراء ، علّمه هذه