٤٥ ـ (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ ...) أي نحن أدرى بقولهم كلّه. وهذا تهديد لهم من جهة ، وتسلية لقلب النبيّ صلىاللهعليهوآله من جهة أخرى ، ولذلك قال سبحانه له : (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) أي لست عليهم بمتسلّط لتقهرهم وتجبرهم بالإيمان (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) أي حذّر ونبّه به من يخشى تهديدنا ويخاف وعيدنا فإنه لا ينتفع بالقرآن غيره. وفي ثواب الأعمال والمجمع عن الإمام الباقر عليهالسلام : من أدمن في فرائضه ونوافله سورة ق وسّع الله عليه في رزقه ، وأعطاه كتابه بيمينه ، وحاسبه حسابا يسيرا.
* * *