سورة الحاقة
مكية وآياتها ٥٢ نزلت بعد الملك.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦) سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (٧) فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ (٨) وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ (٩) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً (١٠))
١ إلى ٣ ـ (الْحَاقَّةُ ، مَا الْحَاقَّةُ ، وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ ...) الحاقة : من حقّ ، أي وجب. وهي هنا تعني القيامة لأنها يوم المحاقّة والمخاصمة وإعطاء كل امرئ ما يستحق. فالقيامة هي الحاقة الواجبة الصدق والحصول بسائر أحداثها وأحكامها. ومعنى ما الحاقة ؛ استفهام معناه