سورة الفجر
مكيّة وآياتها ٣٠ نزلت بعد الليل.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالْفَجْرِ (١) وَلَيالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (٤) هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (٥) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ (٦) إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ (٧) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ (٨) وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ (٩) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ (١٠) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (١١) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ (١٣) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ (١٤))
١ ـ ١٤ ـ (وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ...) هذا قسم منه سبحانه بالفجر الذي هو انفجار الصبح في كلّ نهار ، وقيل هو فجر ذي الحجة خاصة لأنه ذكر بعده الليالي العشر ، وقيل هو فجر المحرّم لأنه تتجدد عنده السنة ، وقيل غير ذلك. والقسم بالفجر بحد ذاته يدل على