قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الجديد في تفسير القرآن المجيد [ ج ٧ ]

الجديد في تفسير القرآن المجيد [ ج ٧ ]

204/464
*

للكافرين مؤنّبا لهم وموبّخا : إن الذي أدعوكم إلى طاعته ورجاء عفوه هو الرّحمان الذي عمّ لطفه الخلائق ، وقد صدّقنا به واعتمدنا عليه في أمورنا وفوّضناها إليه (فَسَتَعْلَمُونَ) أيها الكافرون يوم البعث والحساب (مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) في ذلك اليوم نحن أم أنتم. وقريء : فسيعلمون : أي فسيعرف الكفار ذلك يوم القيامة.

٣٠ ـ (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً ...) يعني اسألهم يا محمد : كيف بكم إذا أصبح ماؤكم غائرا ناضبا في الآبار والعيون بحيث جفّت كلها وحبس الله تعالى عنكم المطر لتستعيضوا عنه (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) أي من غيره عزوجل يقدر أن يأتيكم بماء تشاهدونه بعيونكم وقيل إن الماء المعين هو الذي تناله الدّلاء.

* * *