الخلل .
ويبتدأ في التشريج من جانب الرأس ؛ للمحكي عن الراوندي : أنه عمل العارفين من الطائفة (١) .
وتسطيح القبر بعد طمّه ، إجماعاً منّا كما في شرح القواعد (٢) ، وصرّح به جماعة ، وفي المنتهى : « إنه قول علمائنا أجمع (٣) ؛ له ، ولاستحباب التربيع المستلزم له .
وللرضوي : « والسنّة أنّ القبر يرفع أربع أصابع مفرّجة من الأرض ، وإن كان أكثر فلا بأس ، ويكون مسطّحاً ، ولا يكون مسنّماً » (٤) .
والمروي في المحاسن : « لا تدع قبراً إلّا سوّيته » (٥) وفي آخر : « ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته » (٦) والتسوية هو التسطيح .
ويؤيّده قول القاسم بن محمد كما في المنتهى : رأيت قبر النبي والقبرين عنده مسطّحة لا مُشرفة (٧) .
وتربيعه ، بالإِجماع كما في المدارك (٨) ، واللوامع ، للرضوي المتقدّم ، وخبر ابن مسلم : « تربّع قبره » (٩) .
والروايات في الخصال ، والعلل ، والدعائم :
__________________
(١) حكاه عن الراوندي في الذكرى : ٦٦ .
(٢) جامع المقاصد ١ : ٤٤٣ .
(٣) المنتهى ١ : ٤٦٢ .
(٤) فقه الرضا : ١٧٥ ، المستدرك ٢ : ٣٣٥ أبواب الدفن ب ٢٩ ح ١ .
(٥) المحاسن : ٦١٣ / ٣٤ .
(٦) صحيح مسلم ٢ : ٦٦٦ / ٩٦٩ .
(٧) المنتهى ١ : ٤٦٢ .
(٨) المدارك ٢ : ١٤٣ .
(٩) الكافي ٣ : ١٩٥ الجنائز ب ٦٤ ح ٣ ، التهذيب ١ : ٣١٥ / ٩١٦ ، الوسائل ٣ : ١٨١ أبواب الدفن ب ٢٢ ح ٢ .