الصفحه ٦٢ :
فيه. وأما الجهة الثانية
فهى التى يختص بها لسان العرب فى تلك الحكاية وذلك الإخبار ، فإن كل خبر
الصفحه ٦ :
عن حال شىء فهو
تفسرته».
(ثالثها) تفسير الكلام بلغة غير لغته.
جاء فى لسان العرب وفى القاموس ، أن
الصفحه ٢٣٤ : من معرفة اللسان العربى والذوق العربى.
ولقد نزل القرآن أول ما نزل ، على أمة العرب وهم مطبوعون على
الصفحه ٣١٩ : القرآن الذى هو
أبلغ نصوص العربية ، بل هو معجزة المعجزات ومفخرة العرب واللغة العربية. (لِسانُ
الَّذِي
الصفحه ٦١ : يمكن فى لسان العرب الإخبار
عن أقوال الأولين ممن ليسوا من أهل اللغة العربية ، وحكاية كلامهم. ويتأتى فى
الصفحه ٤٧ : على غير العرب أن يكونوا تابعين للسان العرب ، وهو لسان رسول الله صلىاللهعليهوسلم جميعا. كما يجب أن
الصفحه ٢٦ : فى عهد قديم من عهود التاريخ ، ونجحت هذه السياسة
نجاحا باهرا ، حتى انصوى تحت اللسان العربى أمم كثيرة
الصفحه ٦٤ : يكون
من هذا الطريق خاصة ... ثم قال :
«فمن أراد نفهمه فمن جهة لسان العرب
يفهمه. ولا سبيل إلى تفهمه من
الصفحه ١٩ :
ثم إن هذه النكات البلاغية ،
والاعتبارات الزائدة ، يختص بها اللسان العربى كما أن لكل لغة خصائصها
الصفحه ٥٦ : (ص ٣٧٩ ج ٣) :
مذهبنا ـ أى الشافعية ـ أنه لا يجوز قراءة القرآن بغير لسان العرب ، سواء أمكنته
العربية أم
الصفحه ٣٤ : ء ، ثم ضللوا بها هؤلاء
المسلمين الذين لا يحذقون اللسان العربى فى شكل ترجمات مزعومة للقرآن ، أو مؤلفات
الصفحه ١٨٥ : : وتوسط ابن دقيق العيد فقال : إذا كان التأول قريبا
من لسان العرب لم ينكر ، أو بعيدا توقفنا عنه وآمنا
الصفحه ٢٢١ : السيوطى عنه وهو يتحدث عن القرآن الكريم
إذ يقول : لو نزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب على لفظة أحسن منها لم
الصفحه ٦٣ : إلى لسان غير عربى».
(ثانيها) أنه نقل فى كلمته المذكورة عن
ابن قتيبة أنه نفى إمكان الترجمة فى القرآن
الصفحه ٢٤٧ : ولسان كتابه : (لغة العرب). وأنهم أمة واحدة يؤلف بينها
المبدأ ولا تفرقها الحدود الإقليمية ولا الفواصل