[٢ / ٦٥٦٢] وأخرج عبد الرزّاق والبيهقي عن ابن عبّاس أنّه سئل عن العزل؟ فقال : ما كان ابن آدم ليقتل نفسا قضى الله خلقها ، هو حرثك إن شئت أعطشته وإن شئت سقيته. قيل : وكانت اليهود تزعم : أنّ العزل هي الموؤدة الصغرى (١)!
[٢ / ٦٥٦٣] وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه والضياء في المختارة عن زائدة بن عمير قال : سألت ابن عبّاس عن العزل فقال : إنّكم قد أكثرتم ، فإن كان قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شيئا فهو كما قال ، وإن لم يكن قال فيه شيئا فأنا أقول : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) فإن شئتم فاعزلوا ، وإن شئتم فلا تفعلوا (٢).
قوله تعالى : (وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ)
[٢ / ٦٥٦٤] أخرج عبد الرزّاق في المصنّف وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقى عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو أنّ أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله ، اللهمّ جنّبنا الشيطان ، وجنّب الشيطان ما رزقتنا ، فقضى بينهما ولد لم يضرّه الشيطان أبدا» (٣).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٦٤٠ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق ٧ : ١٤٦ / ١٢٥٧٢ ؛ وفيه : «هو حرثك إن شئت سقيت وإن شئت أعطشت» ؛ البيهقي : ٧ : ٢٣٠ ؛ النسائي ٥ : ٣٤٤ / ٩٠٩١ ، باب ٤٥ ؛ مجمع الزوائد ٤ : ٢٩٧ ؛ البغوى ١ : ٢٩١ ، بلفظ : «حرثك إن شئت فأعطش وإن شئت فأرو» ؛ مختصر زوائد مسند البزّار ١ : ٥٨١ / ١٠٣١.
(٢) الدرّ ١ : ٦٣٨ ـ ٦٣٩ ؛ المصنّف ٣ : ٣٤٧ / ٢ ، باب ١٠٧ ؛ الطبري ٢ : ٥٣٧ / ٣٤٧٣ ؛ الأوسط ٢ : ٣٩ ـ ٤٠ / ١١٧١ ؛ الحاكم ٢ : ٢٧٩ ؛ مجمع الزوائد ٤ : ٢٩٧ ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا زائدة بن عمير وهو ثقة.
(٣) الدرّ ١ : ٦٤٠ ـ ٦٤١ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق ٦ : ١٩٦ / ١٠٤٦٦ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ٣ : ٤٠١ / ١ ، باب ١٥٣ ؛ مسند أحمد ١ : ٢٤٣ ؛ البخاري ١ : ٤٤ ـ ٤٥ ؛ مسلم ٤ : ١٥٥ ؛ أبو داوود ١ : ٤٧٩ / ٢١٦١ ، باب ٤٦ ؛ الترمذي ٢ : ٢٧٧ / ١٠٩٨ ، باب ٨ ؛ النسائي ٥ : ٣٢٧ / ٩٠٣٠ ، باب ٣٥ ؛ البيهقي ٧ : ١٤٩ ؛ كنز العمّال ١٦ : ٣٤٥ ـ ٣٤٦ / ٤٤٨٤٧ ؛ القرطبي ٣ : ٩٦ ؛ ابن كثير ١ : ٢٧٣ ؛ البغوي ١ : ٢٩٢ ـ ٢٩٣ / ٢٤٧ ؛ الثعلبي ٢ : ١٦٣ ؛ مجمع البيان ٢ : ٩٠ ؛ أبو الفتوح ٣ : ٢٤٤.