[٢ / ٥١٣٦] وقال : «الدعاء مفتاح الرحمة ومصباح الظلمة» (١).
[٢ / ٥١٣٧] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الحذر لا ينجي من القدر ، ولكن ينجي من القدر الدعاء. فتقدّموا في الدعاء قبل أن ينزل بكم البلاء. إنّ الله يدفع بالدعاء ما نزل من البلاء وما لم ينزل» (٢).
الحثّ على الدعاء والمسألة
قال تعالى : (وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً ، إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)(٣).
وقال : (بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ)(٤).
وقال : (فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا)(٥).
وقال : (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)(٦).
وقال : (وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)(٧).
وقال : (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ). (٨)
وقال : (إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ)(٩).
[٢ / ٥١٣٨] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ألا أدلّكم على سلاح ينجيكم من عدوّكم ويدرّ أرزاقكم؟ قالوا : بلى ، قال : تدعون ربّكم باللّيل والنهار ، فإنّ الدعاء سلاح المؤمنين» (١٠).
[٢ / ٥١٣٩] وقال : «افزعوا إلى الله في حوائجكم ، والجأوا إليه في ملمّاتكم ، وتضرّعوا إليه وادعوه ، فإنّ الدعاء مخّ العبادة ، وما من مؤمن يدعو الله إلّا استجاب له ، فإمّا أن يعجّله له في الدنيا ، أو يؤجّل له في الآخرة ، وإمّا يكفّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ، ما لم يدع بمأثم ...» (١١).
__________________
(١) البحار ٩٠ : ٣٠١.
(٢) الدعوات ، الراوندي : ٢٨٤ / ٤ ؛ البحار ٩٠ : ٣٠٠ / ٣٧.
(٣) الأعراف ٧ : ٥٦.
(٤) الأنعام ٦ : ٤١.
(٥) الأنعام ٦ : ٤٢.
(٦) النمل ٢٧ : ٦٢.
(٧) غافر ٤٠ : ١٤.
(٨) هود ١١ : ٦١.
(٩) الأنبياء ٢١ : ٨٣.
(١٠) البحار ٩٠ : ٢٩٧ / ٢٥ ؛ مكارم الأخلاق : ٢٦٨.
(١١) عدّة الداعي : ٣٤ ؛ البحار ٩٠ : ٣٠٢ / ٣٩.