قال : هذا موقوف.
وقد رواه زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري عن أنس بن مالك عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فيما يروي عن ربّه ـ عزوجل ـ ورواه صالح المرّي عن الحسن عن أنس عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وزاد : وواحدة فيما بينك وبين عبادي ، ثمّ قال : وأمّا الّتي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك (١).
قوله تعالى : (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) [٢ / ٥١٦٤] قال مجاهد : فليطيعوني (٢).
[٢ / ٥١٦٥] وعن عطاء الخراسانى : فليدعوني (٣).
[٢ / ٥١٦٦] وعن ابن المبارك : قال : طاعة الله (٤).
قوله تعالى : (وَلْيُؤْمِنُوا بِي).
[٢ / ٥١٦٧] قال عطاء الخراساني : وليؤمنوا بي أنّي أستجيب لهم (٥).
[٢ / ٥١٦٨] وقال الصادق عليهالسلام : «أي وليتحقّقوا أنّي قادر على إعطائهم ما سألوه» (٦).
[٢ / ٥١٦٩] وروى العيّاشيّ بالإسناد إلى ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «يعلمون أنّي قادر على أن أعطيهم ما يسألون» (٧).
[٢ / ٥١٧٠] وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : قال المسلمون : أقريب ربّنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فنزلت : (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) ليطيعوني ، والاستجابة هي الطاعة ، (وَلْيُؤْمِنُوا بِي) ليعلموا أنّي
__________________
(١) الشعب ٢ : ٣٩ ـ ٤٠ / ١١١٢ ـ ١١١٣.
(٢) الطبري ٢ : ٢١٧ / ٢٣٨٩ ؛ مجمع البيان ٢ : ١٨ ؛ الدرّ ١ : ٤٧٣.
(٣) الطبري ٢ : ٢١٧ / ٢٣٩١.
(٤) المصدر / ٢٣٩٠.
(٥) المصدر / ٢٣٩١ ـ ٢٣٩٢.
(٦) مجمع البيان ٢ : ١٨ ؛ التبيان ٢ : ١٣١ ؛ البحار ٨٧ : ٥٣ ، باب ٦.
(٧) العيّاشيّ ١ : ١٠٢ / ١٩٧ ؛ البحار ٩٠ : ٣٢٣ / ٣٧ ، باب ١٧.