دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية».
وفي رواية اخرى : «دعوة تخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوة تظهرها».
الأوقات والحالات الّتي ترجى فيها الإجابة
[٢ / ٥٠٤١] روى بالإسناد إلى زيد الشحّام قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «اطلبوا الدعاء في أربع ساعات : عند هبوب الريّاح ، وزوال الأفياء ، ونزول القطر ، وأوّل قطرة من دم القتيل المؤمن ، فإنّ أبواب السماء تفتح عند هذه الأحوال».
[٢ / ٥٠٤٢] وعن أبي العبّاس فضل البقباق قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «يستجاب الدّعاء في أربعة مواطن : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب».
[٢ / ٥٠٤٣] وعن النوفلي عن السكونيّ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «قال أمير المؤمنين عليهالسلام : اغتنموا الدّعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ، وعند الأذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفّين للشهادة».
[٢ / ٥٠٤٤] وعن جميل بن درّاج ، عن عبد الله بن عطاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «كان أبي إذا كانت له إلى الله حاجة ، طلبها في هذه السّاعة ، يعني زوال الشمس».
[٢ / ٥٠٤٥] وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إذا رقّ أحدكم فليدع ، فإنّ القلب لا يرقّ حتّى يخلص».
[٢ / ٥٠٤٦] وعن الفضل بن أبي قرّة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : خير وقت دعوتم الله ـ عزوجل ـ فيه الأسحار ؛ وتلا هذه الآية من قول يعقوب عليهالسلام : (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي)(١) قال : أخّرهم إلى السحر».
[٢ / ٥٠٤٧] وعن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها عند زوال الشمس ، فإذا أراد ذلك قدّم شيئا فتصدّق به وشمّ شيئا من طيب ، وراح إلى المسجد ودعا في حاجته بما شاء الله».
[٢ / ٥٠٤٨] وعن عليّ بن حديد ، رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إذا اقشعرّ جلدك ودمعت عيناك ،
__________________
(١) يوسف ١٢ : ٩٨.