اذهب فلا تتهم الله على نفسك». (١)
[٢ / ٦٠٠٠] وأخرج أحمد عن الشفاء بنت عبد الله وكانت من المهاجرات : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سئل عن أفضل الإيمان ، فقال : «إيمان بالله ، وجهاد في سبيل الله ، وحجّ مبرور». (٢)
[٢ / ٦٠٠١] وأخرج الطبراني عن أبي أمامة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ذروة سنام الإسلام ، الجهاد. لا يناله إلّا أفضلهم». (٣)
[٢ / ٦٠٠٢] وأخرج الطبراني عن فضالة بن عبيد : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «الإسلام ثلاثة : سفلى ، وعليا ، وغرفة ، فأمّا السفلى فالإسلام دخل فيه عامة المسلمين ، فلا تسأل أحدا منهم إلّا قال : أنا مسلم. وأمّا العليا فتفاضل أعمالهم بعض المسلمين أفضل من بعض. وأمّا الغرفة العليا فالجهاد في سبيل الله لا ينالها إلّا أفضلهم». (٤)
[٢ / ٦٠٠٣] وأخرج البزّار عن حذيفة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الإسلام ثمانية أسهم : الإسلام سهم ، والصلاة سهم ، والزكاة سهم ، والصوم سهم ، وحجّ البيت سهم ، والأمر بالمعروف سهم ، والنهي عن المنكر سهم ، والجهاد في سبيل الله سهم ، وقد خاب من لا سهم له». (٥)
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن عليّ مرفوعا مثله.
[٢ / ٦٠٠٤] وأخرج أحمد والطبراني عن عبادة بن الصامت : أنّ رجلا قال : يا رسول الله! أيّ الأعمال أفضل؟ قال : «إيمان بالله ، وجهاد في سبيله ، وحجّ مبرور ، فلمّا ولى الرجل قال : وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ، ولين الكلام ، وحسن الخلق ، فلمّا ولى الرجل قال : وأهون عليك من
__________________
(١) الدرّ ١ : ٥٩٨ ؛ مسند أحمد ٤ : ٢٠٤ ؛ مجمع الزوائد ١ : ٥٩ ـ ٦٠ ، قال الهيثمي : «رواه أحمد وفي إسناده رشدين وهو ضعيف» ؛ كنز العمّال ١٥ : ٩٤٨ / ٤٣٦٣٩.
(٢) الدرّ ١ : ٥٩٨ ؛ مسند أحمد ٦ : ٣٧٢ ؛ مجمع الزوائد ٣ : ٢٠٧ ، قال الهيثمي : «رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات» ؛ الكبير ٢٤ : ٣١٤ / ٧٩١.
(٣) الدرّ ١ : ٥٩٤ ؛ الكبير ٨ : ٢٢٣ ـ ٢٢٤ / ٧٨٨٥ ؛ مجمع الزوائد ٥ : ٢٧٤ ، قال الهيثمي : «رواه الطبراني وفيه عليّ بن يزيد وهو ضعيف».
(٤) الدرّ ١ : ٥٨٩ ؛ الكبير ١٨ : ٣١٨ / ٨٢٢ ، وفيه : «الإسلام ثلاثة أبيات ...» ؛ مجمع الزوائد ٥ : ٢٧٤ ، قال الهيثمي : «رواه الطبراني من رواية أبي عبد الملك عن القاسم وأبو عبد الملك لم أعرفه وبقيّة رجاله ثقات».
(٥) الدرّ ١ : ٥٨٩ ؛ مسند البزّار ٧ : ٣٣٠ / ٢٩٢٧ ، وفيه : «... والزكاة سهم وحجّ البيت سهم والصيام سهم ...».