الصفحه ٢٨١ : إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ
الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً)(٢). يوم يقضى الأمر. وقد قضي الأمر! (وَإِلَى اللهِ
الصفحه ٣١٥ :
[٢ / ٥٩٧٦] وعن
جابر بن عبد الله الأنصاري قال : جاء رجل بمثل بيضة من ذهب ، فقال : يا رسول لله
الصفحه ٣١٩ :
فأين تكون القافلة من هذا الخير الضخم الّذي أراده الله للمسلمين؟! وأين
يكون اختيار الناس لأنفسهم
الصفحه ٣٣٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه». (١)
[٢ / ٦٠٥٠]
وأخرج ابن سعد عن سهيل بن عمر
الصفحه ٣٣٤ :
الناس؟ إنّ من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه ، أو على ظهر
بعيره ، أو على قدميه حتّى
الصفحه ٣٤٢ :
من الدّين ثمّ كلّف الأعمى والأعرج والّذين لا يجدون ما ينفقون على الجهاد
بعد عذر الله عزوجل إيّاهم
الصفحه ٣٧٥ :
[٢ / ٦٢٠٠]
وقال أبو جعفر الطبري : والصواب من القول في ذلك ما قاله عطاء بن ميسرة ، من أنّ
النهي عن
الصفحه ٣٨١ : مثوبة إلّا وهي دائمة ولا عقوبة إلّا وهي
خالدة؟!
قالت المعتزلة
: نعم! ومن ثمّ جعلوا من الفاسق خالدا في
الصفحه ٤٠١ :
فإن صدقوا
فيما يقولون إنّني
أتوب إلى
الرحمان من سنتين
الصفحه ٤٠٨ :
الحسنات» (١).
[٢ / ٦٢٢٥]
وقال ـ أيضا ـ : «إنّي لم أر شيئا قطّ أشدّ طلبا ، ولا أسرع دركا ، من
الصفحه ٤٠٩ : آكل مال اليتيم لدغ عشرة من الحيّات ، ينهشنه كلّ يوم عشر مرّات ، وكانت
مثوبة تسبيحة واحدة سبعين من
الصفحه ٤١٠ : (١).
وأخيرا فإنّ
هذا الحديث إلى ما يخالف مذهب الحبط والموازنة أقرب من الوفاق ؛ لأنّه ينظر إلى
جانب فضله تعالى
الصفحه ٤١٢ :
[٢ / ٦٢٣٨]
وقال بشأن الغيبة : «الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه
الصفحه ٤٤١ :
للإحباط بل لما استحقّ من الثواب على اجتناب الأكبر (١).
وهذا فاسد
بالضرورة من الدين ، إذ كيف
الصفحه ٤٦٥ :
وآخره» (١).
[٢ / ٦٣٥٦]
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ من التمر لخمرا ، وإنّ من