[٢ / ٥٧٧٩] وفي رواية الشيخ : «فإن أصابه لم يكن له أن ينفر في النفر الأوّل» (١).
فضل زيارة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
[٢ / ٥٧٨٠] أخرج البيهقي عن حاطب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زارني بعد موتي فكأنّما زارني في حياتي ، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة» (٢).
[٢ / ٥٧٨١] وأخرج الطيالسي والبيهقي في الشعب عن عمر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة» (٣).
[٢ / ٥٧٨٢] وأخرج الطبراني عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من جاءني زائرا ، لم تنزعه حاجة إلّا زيارتي ، كان حقّا عليّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة» (٤).
[٢ / ٥٧٨٣] وأخرج الحكيم الترمذي والبزّار وابن خزيمة وابن عدي والدار قطني والبيهقي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زار قبري وجبت له شفاعتي» (٥).
[٢ / ٥٧٨٤] وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى والطبراني والدار قطني والبيهقي في الشعب وابن عساكر عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من حجّ فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي» (٦).
__________________
(١) التهذيب ٥ : ٢٧٣ / ٩٣٣ ؛ البرهان ٢ : ٤٤٦ / ١٣.
(٢) الدرّ ١ : ٥٦٩ ؛ شعب الإيمان ٣ : ٤٨٨ / ٤١٥١.
(٣) الدرّ ١ : ٥٦٩ ؛ مسند الطيالسي : ١٢ ـ ١٣ ، وفيه : من زار قبري أو من زارني كنت له ... ؛ الشعب ٣ : ٤٨٨ ـ ٤٨٩ / ٤١٥٣ ، وفيه : يقول : من زار قبري أو قال : من زارني كنت له شفيعا أو كلاهما ومن مات ... ؛ البيهقي ٥ : ٢٤٥ ، باب زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ كنز العمّال ٥ : ١٣٥ / ١٢٣٧١.
(٤) الدرّ ١ : ٥٦٩ ؛ الكبير ١٢ : ٢٢٥ / ١٣١٤٩ ؛ الأوسط ٥ : ١٦ / ٤٥٤٦ ؛ مجمع الزوائد ٤ : ٢ ، باب زيارة سيّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ كنز العمّال ١٢ : ٢٥٦ / ٣٤٩٢٨ ، وفيه «لا يعمده» بدل : «لم تنزعه».
(٥) الدرّ ١ : ٥٦٩ ؛ نوادر الأصول ٢ : ٦٧ ، أصل ١١٢ ؛ مختصر زوائد مسند البزّار ١ : ٤٨١ / ٨٢٢ ، وفيه : «حلّت» بدل : «وجبت» ؛ الكامل ٦ : ٣٥١ ؛ الدار قطني ٢ : ٢٧٨ / ١٩٤ ؛ شعب الإيمان ٣ : ٤٩٠ / ٤١٥٩ ؛ كنز العمّال ١٥ : ٦٥١ / ٤٢٥٨٣ ؛ مجمع الزوائد ٤ : ٢.
(٦) الدرّ ١ : ٥٦٩ ؛ الكبير ١٢ : ٣١٠ / ١٣٤٩٦ ؛ الدار قطني ٢ : ٢٧٨ / ١٩٢ ؛ الشعب ٣ : ٤٨٩ / ٤١٥٤ ؛ البيهقي ٥ : ٢٤٦ ، باب زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ مجمع الزوائد ٤ : ٢.