الصفحه ٢٦٢ : كاليهود ، ومن تغلب عليهم النواحى الروحية وتعذيب الجسد وإذلال
النفس كالهندوس والنصارى فى تعاليمهم ، وإن
الصفحه ٢٦٣ :
تلك الغيوب ، لا يعقل أن يكون نابعا من نفس محمد ولا غير محمد من الخلق. بل هو
كلام علام الغيوب وقيوم
الصفحه ٢٦٥ : ءة القرآن سنة ٦٢٢ م الموافقة للسنة الثانية من الهجرة المحمدية.
ومما هو جدير بالذكر أن هذه الآية نفسها
حملت
الصفحه ٢٦٨ : يمكنهم من نفسه وجعل يقول :
أنا النبى لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب كأنما يتحداهم ويدلهم على مكانه. فو الله
الصفحه ٢٧٥ : تمنى أحد منهم الموت لو كانوا صادقين. بل أعلن القرآن فى
السورة نفسها مبلغ حرصهم على الحياة وأملهم فيها
الصفحه ٢٧٦ :
خبرنى ـ بربك ـ هل يتصور عاقل أن محمدا
وهو فى موقف الخصومة الشديدة من اليهود ، تطوع له نفسه أن
الصفحه ٢٧٧ : عندهم : (كُلُّ
الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى
نَفْسِهِ
الصفحه ٢٧٨ : أسرى بدر على ما سيأتى. فلو كانت هذه الأنباء الغيبية
نابعة من نفسه ولم تكن من ربه ، لكان الأحرى به أن
الصفحه ٢٧٩ : وهذا الاسم فى لغتهم من مادة (عوزر) وهى تدل على الألوهية ،
ومعناه الإله المعين وكانت بالمعنى نفسه عند
الصفحه ٢٨٠ : النظام والقناعة ، وطاعة الرؤساء ، والصبر وكبح شهوات النفس ، وحب الخير
والصدقة ، وغير ذلك من الفضائل
الصفحه ٢٨١ : بازدياد الترف والانفعالات النفسية.
ففي هذه الحالة يكون شهر رمضان نعمة
وبركة خصوصا إذا كان وزن الشخص أكثر
الصفحه ٢٨٢ : للدم ، والتهاب المفاصل
المزمن ، وغير ذلك. ومع قلة الوزن الاستعداد لهذه الأمراض بالنسبة نفسها. وهذا هو
الصفحه ٢٨٥ : ما سجل على نفسه
هذه الأخطاء وهذا العتاب ، يتلوهما الناس بل ويتقربون إلى الله بتلاوتهما حتى يوم
المآب
الصفحه ٢٩٤ : . ولو كان من وحى نفسه كما يقول
الأفاكون لأسعف أصحابه بالآية الأخيرة ، وأنقذهم من هول هذا الخوف الذى أكل
الصفحه ٢٩٥ : حتى يبلغه للناس كما أنزل.
وكان عليه الصلاة والسلام يجد من ذلك شدة على نفسه فوق الشدة العظمى التى يحسها