الصفحه ٣٤ : التفسير وغيره لا يحمل كل معانى الأصل ، وما دام ثواب الله يجرى على
كل من نظر فى الأصل أو تلا نفس ألفاظ
الصفحه ٤١ : . والتعبد بالتلاوة إنما ورد
فى خصوص القرآن وألفاظه عينها بأساليبها وترتيباته نفسها ، دون أى ألفاظ أو أساليب
الصفحه ٤٦ : كانوا يقرءون القرآن نفسه ، ويدرسون من أجله علوم لغته
العربية وآدابها ، تذرعا إلى حسن أدائه وفهمه ، حتى
الصفحه ٥٥ : .
(رابعها) أن المتأمل فى هذا الخبر يدرك
أن البسملة نفسها لم نترجم لهم كاملة ، لأن هذه
الصفحه ٥٧ : : على
كل مكلف أن يتعلم الفاتحة بالعربية وأن يبذل وسعه فى ذلك ، ويجهد نفسه فى تعلمها
وما زاد عليها ، إلا
الصفحه ٦١ : الشافعية بين يديك ، وكما عرف من كلام الشافعى نفسه وقد
أسلفناه قريبا ، ولهذه المسألة نظائر ، منها الصلاة فى
الصفحه ٦٢ : يقتضى فى
هذه الحالة أمورا خادمة لذلك الإخبار ، بحسب المخبر والمخبر عنه والمخبر به ، ونفس
الإخبار فى
الصفحه ٦٥ : نفسه.
(ثالثها) أن الغزالى فى عبارته المسطورة
، قد صرح بأن ما تعبدنا الله فيه باللفظ لا تجوز روايته
الصفحه ٦٩ : الترجمة والتفسير فقال :
يجوز تفسير الألسن بعضها ببعض ، لأن التفسير عبارة عما قام فى النفس من المعنى
الصفحه ٧٤ : وهو كذلك فى الواقع ونفس الأمر ، وتقسيمهم النسخ إلى
نسخ تلاوة ونسخ حكم تقسيم صورى للإيضاح فحسب ، لأن ما
الصفحه ٧٥ : اللَّاتِي
هاجَرْنَ مَعَكَ ، وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ
إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ
الصفحه ٧٩ : ،
فإذا ما افتضح أمره وكذبته الأيام قال : (إن الله وعدنى ذلك غير أنه بدا له). فإذا
أوجس فى نفسه
الصفحه ٨٤ : أفعالهم
وقتا ما فيأمرهم به فى ذلك الوقت ، ويعلم ضرر عباده فى هذا النوع نفسه من أفعالهم
ولكن فى وقت آخر
الصفحه ٨٧ : الشرائع من بعد نوح ، ومنهم موسى نفسه
، كما جاء فى السفر الثالث من توراتهم.
(ثانيا) جاء فى التوراة أن
الصفحه ٨٨ : » فهذا يدل على أن رسالة
عيسى رسالة محلية خاصة بالإسرائيليين. ثم نقلوا عن عيسى نفسه فى إنجيل مرقس أنه
قال