الصفحه ١٩٦ : ء
وأنه منزل بالحكمة : الاعتراض بهذا ساقط من أساسه لأن المساواة بين كلام الله إنما
هى فى خصائص القرآن
الصفحه ١٩٣ : لا
معنى له» اه.
الشبهة الثالثة
ودفعها :
نقل السيوطى عن بعضهم أنه قال : «إن قيل
: ما الحكمة فى
الصفحه ٢٩٩ : فى سورة النساء : (وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ. وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ
الصفحه ٤٠ : الوفاء
بجميع هذه المعانى والمقاصد.
ثم إن لوحظ فى هذه الترجمة ترتيب ألفاظ
القرآن ، فتلك ترجمة القرآن
الصفحه ١٣٠ :
والجواب (أولا) أن هذه الرواية موضوعة
أيضا ، بل هى أدخل فى الكذب وأبعد عن ظاهر آيات القصة من
الصفحه ١٤١ :
(من تلك الوقائع) أن استقبال بيت المقدس
فى الصلاة لم يعرف إلا من السنة ، وقد نسخه قوله تعالى
الصفحه ١٢٠ :
فى أعناقهم ، ونقول
لهم : إن مصلحة العباد التى هى مقصود الشارع الحكيم الرحيم ، تقضى أن يكون تكليفه
الصفحه ١٠٠ : معدولا به عن
حقيقته. من ذلك ما جاء فى البقرة التى أمروا بذبحها : «هذه سنة لكم أبدا» وما جاء
فى القربان
الصفحه ١٤٧ :
على أن كلا هذين مبطل للقياس الأول بأن اقتضاء القياس للحكم مشروط بألا يظهر له
معارض مساو له أو أرجح منه
الصفحه ٨ : فتأتى منها بعبارة تدل على هذا النهى
المراد ، فى أسلوب يترك فى نفس المترجم لهم أكبر الأثر فى استبشاع
الصفحه ٢١٤ : تنوع أغراضه. وطول نفسه فى سوره وآياته. ينتقل من مقصد إلى مقصد.
وينقلك أنت معه بين هذه المقاصد. غير
الصفحه ٢٢١ :
الكلم ، وأشرقت نفسه بنور النبوة والوحى ، وصيغ على أكمل ما خلق الله ، فإنه مع
تحليقه فى سماء البيان
الصفحه ٢١٨ : ترى ، وكان فى الوقت نفسه منة يمنها
الله على الناس ؛ ليستفيدوا عن طريقها كثرة النظر فى القرآن والإقبال
الصفحه ٢٦٩ : هذا الدين الوليد ، ولئن التمست هذه الآمال فى
نفس الداعى من طبيعة دعوته ، فما كانت لتصل إلى هذا الحد من
الصفحه ٧١ : تناسخ القرون والأزمان.
(والآخر) نقل الشيء وتحويله مع بقائه فى
نفسه. وفيه يقول السجستانى من أئمة اللغة