الصفحه ٢٩ : يحسن العربية ، يجرى فى حكمه
مجرى تفسيره بلسان عربى لمن يحسن العربية. فكلاهما عرض لما يفهمه المفسر من
الصفحه ٢٢٥ : إنها كما تريد أن تعطيك هذا الحكم ، تريد فى الوقت نفسه أن تلفتك إلى
وجه حجته وطريق برهانه العقلى.
ألا
الصفحه ١٣١ : . والخبر الصحيح لا يرد يطعن أهل الأهواء كما لم يرد خبر المسح على الخفين
بطعن الروافض والخوارج فيه ، وكما لم
الصفحه ٢٦١ : ترك ما لا بأس به حذرا مما به بأس. ومن
مجرد أداء للنوافل إلى زيادة فيها وإكثار منها ، حتى يصل العبد إلى
الصفحه ١٦٠ : عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً
مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ
الصفحه ١٨٤ :
من أنت؟ فقال : أنا
عبد الله بن صبيغ. فأخذ عمر عرجونا فضربه حتى دمى رأسه. وجاء فى رواية أخرى
الصفحه ١٨٥ : فهو أن المطلوب صرف اللفظ عن مقام الإهمال الذى يوجب الحيرة بسبب ترك اللفظ
لا مفهوم له ، وما دام فى
الصفحه ١٩٢ :
المجسمة الظاهريون القائلون بوجوب الأخذ بجميع النصوص وترك طريق الاستدلال رأسا مع
أنه لا يخفى ما فى آراء هذه
الصفحه ١٥٣ :
لا تعارض على هذين
الاحتمالين وحيث لا تعارض فلا نسخ ولكن هذين الرأيين وإن وافقا الرأى السابق فى
الصفحه ٢٩٣ :
دع عنك الأسلوبين ولكن
تأمل النفسيتين المتميزتين فى الكلامين ، تميز السيد من المسود ، والعابد من
الصفحه ٢١٦ : ترك الفعل ، نحو (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ
بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ»).
ب ـ ومنها
الصفحه ٩٢ : وَالْمَيْسِرِ)؟.
أما الحكمة فى نسخ الحكم الأصعب بما هو
أسهل منه ، فالتخفيف على الناس ؛ ترفيها عنهم ، وإظهار
الصفحه ١٤٦ : ، كقياس صب البول فى الماء الراكد على البول فيه ، فيأخذ حكمه وهو الكراهة.
أدلة المانعين مطلقا
:
وقد
الصفحه ٧٢ : تصوير حقيقة النسخ فى لسان الشرع ، فإننا نجتزئ بتعريف واحد
نراه أقرب وأنسب ، وهو (رفع الحكم الشرعى بدليل
الصفحه ١١٣ : إلى
عقيدة ، أو إرشاد إلى فضيلة ، أو ترغيب فى خير ؛ ومثل ذلك لا ينسخ بنسخ الحكم ، بل
تبقى الآية مفيدة