الصفحه ٣٢٧ : ، حتى مسحت بيانه مسحة نبوية ،
وجعلت نفسه فى الكلام من أشبه الأنفاس بكلام رسول الله إن لم يكن أشبهها
الصفحه ٦ :
عن حال شىء فهو
تفسرته».
(ثالثها) تفسير الكلام بلغة غير لغته.
جاء فى لسان العرب وفى القاموس ، أن
الصفحه ٢١١ : وآياته وسوره ،
مبلغا لا يدانيه فيه أى كلام آخر ، مع طول نفسه ،
__________________
(١) يقال درع مسرّدة
الصفحه ٢٦٣ :
الوجه السابع أنباء
الغيب فيه
ومعنى هذا أن القرآن قد اشتمل على أخبار
كثيرة من الغيوب التى لا علم
الصفحه ٣٠٣ :
نظير فى أية نهضة من النهضات!.
ولقد أشار القرآن نفسه إلى هذا الوجه من
وجوه إعجازه ، حين سمى الله كتابه
الصفحه ١٥ : ، فكلتاهما تعبير عن معنى كلام فى لغة بكلام
آخر من لغة أخرى مع الوفاء بجميع معانى الأصل ومقاصده. وما الفرق
الصفحه ٢١٩ :
مجملة فى آن واحد ، أما أنها بينة أو مبينة (بتشديد الياء وفتحها) فلأنها واضحة
المغزى وضوحا يريح النفس من
الصفحه ٢٥٢ : المختلفة فى الاجتماع وعلم
النفس وعلم الوراثة والزراعة والتغذية وفيما وراء الطبيعة ، مما لا يتسع المقام
الصفحه ٢٥٧ :
البينة فى هذا
الموضوع قوله تعالى : (وَلَوِ اتَّبَعَ
الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ
الصفحه ٢٧٦ :
خبرنى ـ بربك ـ هل يتصور عاقل أن محمدا
وهو فى موقف الخصومة الشديدة من اليهود ، تطوع له نفسه أن
الصفحه ٢٧٨ : صلىاللهعليهوسلم كان يخفى عليه وجه
الصواب فى بعض ما يعنيه من الشئون ويهمه من الأمور فكان يتوقف تارة كما توقف فى
الصفحه ٣٠٥ :
فى المدينة ، هما
مصعب بن عمير وعبد الله بن أم مكتوم رضى الله عنهما ، وقد نجح هذان فى مهمتهما
أكبر
الصفحه ٦٥ : نفسه.
(ثالثها) أن الغزالى فى عبارته المسطورة
، قد صرح بأن ما تعبدنا الله فيه باللفظ لا تجوز روايته
الصفحه ٨٨ : » فهذا يدل على أن رسالة
عيسى رسالة محلية خاصة بالإسرائيليين. ثم نقلوا عن عيسى نفسه فى إنجيل مرقس أنه
قال
الصفحه ٢٧٧ :
على هامش الوجه
السابع
فى هذا الوجه من الإعجاز على ما شرحنا
ومثلنا ، معجزات كثيرة لا معجزة واحدة