المسك يعرفه بها الأوّلون والآخرون ، يقولون : فلان عليه طابع الشهداء. ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنّة». (١)
[٢ / ٦٠٧٦] وأخرج أبو داوود والحاكم وصحّحه والبيهقي عن أبي مالك الأشعري قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد ، أو رفصه فرسه أو بعيره ، أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأيّ حتف شاء الله فإنّه شهيد ، وإنّ له الجنّة». (٢)
[٢ / ٦٠٧٧] وأخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي عن أبي عبس عبد الرحمان بن جبر أنّ رسول الله قال : «من اغبرّت قدماه في سبيل الله حرّمها الله على النار». (٣)
[٢ / ٦٠٧٨] وأخرج البزّار عن أبي بكر أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من اغبرّت قدماه في سبيل الله حرّمهما الله على النار». (٤)
[٢ / ٦٠٧٩] وأخرج أحمد والبزّار عن معاذ بن جبل أنّه قال : يا نبيّ الله حدّثني بعمل يدخلني الجنّة ، قال : «بخّ بخّ لقد سألت لعظيم ، لقد سألت لعظيم ، لقد سألت لعظيم ، وإنّه ليسير على من أراد الله به الخير ، تؤمن بالله ، وباليوم الآخر ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئا حتّى تموت وأنت على ذلك ، ثمّ قال : إن شئت يا معاذ حدّثتك برأس هذا الأمر ، وقوام هذا الأمر وذروة السنام. فقال معاذ : بلى يا رسول الله. قال : إنّ رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، وإنّ قوام هذا الأمر الصلاة والزكاة ، وإنّ ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله ، إنّما أمرت أن أقاتل الناس حتّى يقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، ويشهدوا أن
__________________
(١) الدرّ ١ : ٥٩٠ ، و ٢ : ٥١٢ (ط : هجر) ؛ مسند أحمد ٦ : ٤٤٣ ـ ٤٤٤ ؛ مجمع الزوائد ٥ : ٢٨٥ ، قال الهيثمي : «رواه أحمد ورجاله ثقات إلّا أنّ خالد بن دريك لم يسمع من أبي الدرداء ولم يدركه».
(٢) الدرّ ١ : ٥٩٠ ـ ٥٩١ ؛ أبو داوود ١ : ٥٦٠ ـ ٥٦١ / ٢٤٩٩ ؛ الحاكم ٢ : ٧٨ ؛ البيهقي ٩ : ١٦٦ ؛ الشعب ٣ : ٢٨٢ / ٣٤١٨ ؛ كنز العمّال ٤ : ٢٩٣ / ١٠٥٥٥.
(٣) الدرّ ١ : ٥٩١ ؛ مسند أحمد ٣ : ٤٧٩ ؛ البخاري ١ : ٢١٨ ؛ الترمذي ٣ : ٩٢ ـ ٩٣ / ١٦٨٢ ؛ النسائي ٣ : ١١ / ٤٣٢٤ ؛ كنز العمّال ١٥ : ٧٨٢ / ٤٣٠٨٦.
(٤) الدرّ ١ : ٥٩١ ؛ مسند البزّار ١ : ٧٦ ـ ٧٧ / ٢٢ ؛ مجمع الزوائد ٥ : ٢٨٦ قال الهيثمي : «رواه البزّار وفيه كوثر بن حكيم وهو متروك» ؛ كنز العمّال ٤ : ٣٢١ / ١٠٧٠٨.