[٢ / ٦٠٤٩] وأخرج النسائي والحاكم وصحّحه والبيهقي عن عثمان بن عفّان أنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه». (١)
[٢ / ٦٠٥٠] وأخرج ابن سعد عن سهيل بن عمر ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عمله عمره في أهله». (٢)
[٢ / ٦٠٥١] وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : أتى رجل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أيّ الناس أفضل؟ فقال : «مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله. قال : ثمّ من؟ قال : مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شرّه». (٣)
[٢ / ٦٠٥٢] وأخرج الترمذي وحسّنه والنسائي وابن حبّان عن ابن عباس : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ألا أخبركم بخير الناس منزلا؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتّى يموت أو يقتل ، ألا أخبركم بالّذي يليه؟ قالوا : بلى. قال : امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس ، ألا أخبركم بشرّ الناس؟ قالوا : بلى. قال : الّذي يسأل بالله ولا يعطي به». (٤)
[٢ / ٦٠٥٣] وأخرج الحاكم وصحّحه عن أبي هريرة : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قالوا : بلى. قال : رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله حتّى يقتل أو يموت ، ألا أخبركم
__________________
(١) الدرّ ١ : ٥٩٠ ؛ النسائي ٣ : ٢٧ / ٤٣٧٨ ؛ الحاكم ٢ : ١٤٣ ، وفيه : «رباط يوم في سبيل الله ...» ؛ الشعب ٤ : ١٥ ـ ١٦ / ٤٢٣٣ ؛ كنز العمّال ٤ : ٣١٩ / ١٠٦٩٥.
(٢) الدرّ ١ : ٥٩٨ ؛ الطبقات ٥ : ٤٥٣ ؛ كنز العمّال ٤ : ٣١٧ / ١٠٦٨٦.
(٣) الدرّ ١ : ٥٨٩ ؛ مسند أحمد ٣ : ٣٧ ، وفيه بعد قوله : «وما له في سبيل الله» : «قال : ثم من؟ قال : ثمّ رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربّه عزوجل ويدع الناس من شرّه» ؛ البخاري ٧ : ١٨٨ ، بلفظ : «عن أبي سعيد الخدري جاء أعرابيّ إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول الله! أيّ الناس خير؟ قال : رجل جاهد بنفسه وما له ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربّه ويدع النّاس من شرّه ؛» صحيح مسلم ٦ : ٣٩ ؛ أبو داوود ١ : ٥٥٧ / ٢٤٨٥ ؛ الترمذي ٣ : ١٠٥ ـ ١٠٦ / ١٧١١ ؛ النسائي ٣ : ٨ ـ ٩ / ٤٣١٣ ؛ الحاكم ٢ : ٧١ ؛ الشعب ٤ : ٨ / ٤٢١٤ ؛ ابن ماجة ٢ : ١٣١٦ ـ ١٣١٧ / ٣٩٧٨.
(٤) الدرّ ١ : ٥٨٩ ؛ ابن حبّان ٢ : ٣٦٧ / ٦٠٤ ؛ الترمذي ٣ : ١٠٢ / ١٧٠٣ ؛ النسائي ٢ : ٤٤ / ٢٣٥٠.