عبد مؤمن يدعوني لدينه ودنياه» (١).
[٢ / ٥٥٨٨] وروى الصدوق والمفيد والطوسي بأسانيدهم عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : «إنّ الله لينادي كلّ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه فأجيبه! ألا عبد مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه! فما يزال ينادي بهذا إلى أن يطلع الفجر» (٢).
[٢ / ٥٥٨٩] وقال الإمام أبو عبد الله الصادق عليهالسلام : «الناس ثلاثة : جاهل يأبى أن يتعلّم ، وعالم قد شفّه علمه. وعاقل يعمل لدنياه وآخرته» (٣).
[٢ / ٥٥٩٠] وفي دعاء الإمام أبي عبد الله الحسين عليهالسلام يوم عرفة : «... وأعوذبك من دنيا تمنع خير الآخرة ، ومن حياة تمنع خير الممات» (٤).
[٢ / ٥٥٩١] وفي دعاء الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام إذا أصبح وأمسى : «أصبحت أشهدك ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا ، فإنّها منك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد على ذلك ، ولك الشكر كثيرا» (٥).
[٢ / ٥٥٩٢] وفي دعاء الصادق عليهالسلام : «... يا ذا المعروف الّذي لا ينقطع أبدا ، أعنّي على ديني بدنيا ، وعلى آخرتي بتقوى ...» (٦).
[٢ / ٥٥٩٣] وروى أبو جعفر الكليني بالإسناد إلى النوفلي عن السكوني عن الإمام أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «نعم العون على تقوى الله الغنى» (٧).
[٢ / ٥٥٩٤] وعن جميل بن صالح عنه عليهالسلام في قول الله ـ عزوجل ـ : (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً) قال : «رضوان الله والجنّة في الآخرة ، وحسن الخلق في الدنيا» (٨).
__________________
(١) عدّة الداعي : ٣٧ ؛ البحار ٨٠ : ١١٢ / ١٩.
(٢) الفقيه ١ : ٤٢١ ؛ المقنعة : ١٥٥ ؛ التهذيب ٣ : ٥ / ١١ ؛ البحار ٨٠ : ١١٤ / ٢٥.
(٣) تحف العقول : ٣٢٤ ؛ البحار ٧٥ : ٢٣٨ / ٨٠.
(٤) البحار ٩٥ : ٢٦٠.
(٥) البحار ٨٣ : ٢٥٤ / ٢١ ؛ الكافي ٢ : ٥٣٤ ـ ٥٣٥ / ٣٨.
(٦) البحار ٩١ : ٣١٣.
(٧) الكافي ٥ : ٧١ / ١ ، كتاب المعيشة ، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة.
(٨) المصدر / ٢.