المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن عليّ عليهالسلام «في قوله : (فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ الْهَدْيِ) قال : شاة» . وهكذا روي عن ابن عبّاس.
[٢ / ٥٣٧٤]
وروى الصدوق عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليهالسلام قال : «إنّ الله تعالى وضع الفرايض على أدنى القوم قوّة
، كما قال ـ عزوجل ـ : (فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ الْهَدْيِ) يعني شاة ، ليسع القويّ والضعيف ، وكذلك ساير الفرايض
إنّما وضعت على أدنى القوم قوّة» .
[٢ / ٥٣٧٥] وعن
قتادة : (فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ الْهَدْيِ) قال : أعلاه بدنة ، وأوسطه بقرة ، وأدناه شاة!
[٢ / ٥٣٧٦] وعن
عليّ بن أبي طلحة ، عن ابن عبّاس : ما استيسر من الهدي : شاة فما فوقها .
[٢ / ٥٣٧٧]
وأخرج الشافعي في الأمّ ووكيع وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن
جرير والبيهقي من طرق عن ابن عمر : (فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ الْهَدْيِ) قال : بقرة أو جزور. قيل : أو ما يكفيه شاة؟ قال : لا!
[٢ / ٥٣٧٨]
وأخرج وكيع وسفيان بن عيينة وعبد الرزّاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد
عن ابن عبّاس (فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ الْهَدْيِ) قال : ما يجد ، قد يستيسر على الرجل الجزور والجزوران .
[٢ / ٥٣٧٩]
وأخرج وكيع وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن
ابن عبّاس في الآية قال : من الأزواج الثمانية من الإبل والبقر والضأن والمعز على
قدر
__________________