من الهمّ والغمّ». (١)
[٢ / ٦٠٢٢] وأخرج عبد الرزّاق في المصنّف عن أبي أمامة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنّه باب من أبواب الجنّة ، يذهب الله به الهمّ والغمّ». (٢)
[٢ / ٦٠٢٣] وأخرج مسلم والترمذيّ والحاكم عن أبي موسى الأشعري قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «إنّ أبواب الجنّة تحت ظلال السيوف». (٣)
[٢ / ٦٠٢٤] وأخرج الحاكم وصحّحه عن ابن الخصاصية قال : أتيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأبايعة على الإسلام ، فاشترط عليّ : تشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدا عبده ورسوله ، وتصلّي الخمس ، وتصوم رمضان ، وتؤدّي الزكاة ، وتحجّ ، وتجاهد في سبيل الله. قلت : يا رسول الله أمّا اثنتان فلا أطيقهما ، أمّا الزكاة فما لي إلّا عشر ذودهن رسل أهلي وحمولتهم ، وأمّا الجهاد فيزعمون أنّ من ولّى فقد باء بغضب من الله ، فأخاف إذا حضرني قتال كرهت الموت وخشعت نفسي. فقبض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يده ، ثمّ حرّكها ثمّ قال : لا صدقة ولا جهاد ، فبم تدخل الجنّة؟! ثمّ قلت : يا رسول الله أبايعك فبا يعني عليهنّ كلّهنّ. (٤)
[٢ / ٦٠٢٥] وأخرج الطبراني عن أبي المنذر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من جاهد في سبيل الله وجبت له الجنّة». (٥)
[٢ / ٦٠٢٦] وأخرج أحمد والطبراني عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «ما خالط
__________________
(١) الدرّ ١ : ٥٨٩ ؛ مسند أحمد ٥ : ٣١٤ ؛ الأوسط ٦ : ١٥ / ٩٦٦٠ ؛ الحاكم ٢ : ٧٤ ـ ٧٥ ، بلفظ : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنّه باب من أبواب الجنّة يذهب الله به الهمّ والغمّ» ؛ مجمع الزوائد ٥ : ٢٧٢ ، قال الهيثمي : «رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط أطول من هذا وأحد أسانيد أحمد وغيره ثقات».
(٢) الدرّ ١ : ٥٩٠ ؛ المصنّف ٥ : ١٧٣ / ٩٢٧٨ ، وفيه «الغشّ» بدل قوله : «الهمّ».
(٣) الدرّ ١ : ٥٩٧ ؛ صحيح مسلم ٦ : ٤٥ ؛ الترمذي ٣ : ١٠٥ / ١٧١٠ ؛ الحاكم ٢ : ٧٠ ؛ كنز العمّال ٤ : ٢٧٩ / ١٠٤٨٢.
(٤) الدرّ ١ : ٥٩٢ ؛ الحاكم ٢ : ٨٠ ؛ الأوسط ٢ : ٢٨ / ١١٢٦ ؛ الكبير ٢ : ٤٤ ـ ٤٥ / ١٢٣٣ ؛ كنز العمّال ١٣ : ٣٠٠ / ٣٦٨٦٥.
(٥) الدرّ ١ : ٥٩٩ ؛ الكبير ٢٢ : ٣٣٨ / ٨٤٦ ؛ مجمع الزوائد ٥ : ٢٧٦ ، قال الهيثمي : «رواه الطبراني وفيه يزيد بن ثعلب ولم أعرفه ، وبقيّة رجاله ثقات» ؛ كنز العمّال ٤ : ٣١٦ / ١٠٦٧٧.