والخارم : الذي يصيب طرف القرطاس فلا يثقبه ، ولكن يخرق الطرف ويخرمه.
والخاصر : ما أصاب أحد جانبيه.
والخاذق : ما خدشه ولم يثقبه.
والمزدلف : الذي يضرب الأرض ثم يثب إلى الغرض.
والهدف : ما رفع وبني من الأرض ، والقرطاس : ما وضع في الهدف ليرمى والغرض : ما نصب في الهواء ويقصد ، إصابته ، ويسمّى القرطاس هدفا وغرضا.
والمناضلة (١) : المسابقة والمراماة.
والرّشق بكسر الراء : عدد الرمي وبالفتح : الرمي.
والمبادرة : هي أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرّشق.
والمحاطّة : هي إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة. (٢)
__________________
(١) في المطبوع «والمنازلة» وهو مصحّف. قال الجوهري : ناضله : أي راماه ، يقال : ناضلت فلانا فنضلته : إذا غلبته ، وانتضل القوم وتناضلوا : أي رموا للسبق. الصحاح : ٥ / ١٨٣١. وفي القاموس. ناضله مناضلة ونضالا ونيضالا : باراه في الرمي. قاموس المحيط : ٤ / ٥٨.
(٢) وما عرّف به المصنّف نفس ما في الشرائع وقد علّق الشهيد على قول المحقّق قال ما هذا لفظه : «المراماة قسمان : مبادرة ومحاطّة ، والمراد من الأوّل أن يتّفقا على رمي عدد معيّن كعشرين سهما مثلا ، فمن بدر إلى إصابة عدد معيّن منها ـ كخمسة ـ فهو ناضل لمن لم يصب أو أصاب ما دونها.
والمراد من المحاطّة ـ بتشديد الطاء ـ أن يقابل إصاباتهما من العدد المشترط ويطرح المشترك من الإصابات ، فمن زاد فيها بعدد معيّن كخمسة مثلا فناضل للآخر ، فيستحقّ المال المشروط في العقد ، وما ذكره المصنّف [يعني صاحب الشرائع] من تعريفهما غير سديد ، لدخول كلّ منهما في تعريف الآخر».
ولكلامه صلة لاحظ مسالك الأفهام : ٦ / ٨١ ـ ٨٢.