خاسق : وهو الّذي يخرق الغرض أي يثقبه ويثبت فيه ، وهو الخارق أيضا.
والحابي : ما وقع على الأرض ثم زحف (١) إلى الهدف وجمعه حواب (٢).
وإن أصاب الغرض ونفذ فيه ومضى ولم يؤثر ، فهو صارد وجمعه صوارد ، وقد صرد السهم يصرد صردا وأصردته أنا.
وأمّا الطامح والفاخر : فهو الذي يشخص عن كبد القوس ذاهبا إلى السماء.
والخاصل : هو الذي أصاب الغرض ، وقد خصلة : إذا أصابه.
والمعظعظ (٣) : الذي يميل يمينا وشمالا.
والزاهق : هو الذي يتجاوز الهدف من غير إصابة.
والحابض : هو الذي يقع بين يدي الرامي (٤).
والدابر : الذي يخرج من الهدف ، (٥) وهو المارق أيضا ، وجمعه موارق.
والمرتدع : الذي إذا أصاب الهدف ، يشدخ عوده ويكسر.
__________________
(١) في «أ» : ثمّ رجع.
(٢) قال المصنف في التذكرة : وقد اختلف في الحابي. فقيل : انّ أبا حامد الأسفرائيني وهم هنا حيث جعل الحوابي صفة من صفات السهم ، وسمّاه حوابي ـ بإثبات الياء ـ وفسّره بأنّه السهم الواقع دون الهدف ، ثم يحبو إليه حتّى يصل إليه ، مأخوذا من حبو الصبيّ ، ونوع من الرمي المزدلف ، يفترقان في الاسم ، لأنّ المزدلف أحدّ والحابي أضعف ، ويستويان في الحكم.
وقال قوم : إنّ الحواب ـ بإسقاط الياء ـ : نوع من الرّمي ... والمشهور انّ الحابي ما وقع بين يدي الغرض ثمّ وثب إليه فأصابه ، وهو المزدلف. تذكرة الفقهاء : ٢ / ٣٦٠ ـ الطبعة الحجريّة ـ.
(٣) في بعض النسخ : «المغطغط» والصحيح ما في المتن. وفي لسان العرب : عظعظ السهم : التوى وارتعش والمعظعظ من السهام : الّذي يضطرب ويلتوي إذا رمي به.
(٤) حبض السهم : طاش ولم يصب الغرض. المعجم الوسيط : ١ / ١٥٢.
(٥) دبر السهم : خرج من الهدف. المعجم الوسيط : ١ / ٢٦٩.