بالباقي. ولو كان في الدهليز ، أو في أول الباب فمن أول الباب الى المرقى بينهما ، والباقي للأسفل.
ولو خرج المرقى عن خطة الخان فالعرصة بأجمعها للأسفل ، ويقتضي بالدرجة لصاحب العلو ، ويتساويان في الخزانة تحتها ، كل ذلك مع اليمين.
______________________________________________________
المراد بصدر الخان : نهايته في السعة ، وهو آخر خطته في الجهة المقابلة للباب ، وإنما تساويا في المسلك لأنه طريق لكل واحد منهما الى ملكه ، فتكون اليد لهما. واحتمل في الدروس الاشتراك بينهما في العرصة ، لأن صاحب الأعلى لا يكلف المرور على خط مستو (١) ، وفيه ما فيه.
قوله : ( ولو كان في الدهليز ، أو في أول الباب فمن أول الباب الى المرقى بينهما ، والباقي للأسفل ).
الاشتراك إنما يأتي في الصورة الأولى ، إذ المرقى في الثانية في أول الباب ، ويمكن أن يقال : لا بد من الباب والصعود في المرقى ، فالاشتراك إلى أول المرقى.
قوله : ( ويتساويان في الخزانة تحتها ).
لأن كلا منهما له شاهد بالملك ، إذ الظاهر أن الدرج لصاحب العلو ، فيكون مكانه له ، لأن الهواء تابع للقرار ، وكذا الظاهر أن الخزانة كسائر البيوت السفلى ، وهي متصلة بملك الأسفل.
واحتمل في التذكرة اختصاص الأعلى بها ، واختصاص الأسفل ، والقول بالشركة هو المختار (٢). والخزانة بالكسر ككتابة قاله في القاموس (٣).
قوله : ( كل ذلك مع اليمين ).
أي : في جميع المسائل ، سواء التي جعلناهما معا صاحب يد ، والتي رجّحنا
__________________
(١) الدروس : ٣٨٥.
(٢) التذكرة ٢ : ١٩١ ـ ١٩٢.
(٣) القاموس المحيط ( خزن ) ٤ : ٢١٩.