أَبِي جَمِيلَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « كُنْ لِمَا لَاتَرْجُو أَرْجى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو ؛ فَإِنَّ مُوسى (١) عليهالسلام ذَهَبَ لِيَقْتَبِسَ (٢) لِأَهْلِهِ (٣) نَاراً ، فَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ». (٤)
٨٤١٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عليهمالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : كُنْ لِمَا (٥) لَا تَرْجُو أَرْجى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو ؛ فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ (٦) عليهالسلام خَرَجَ يَقْتَبِسُ نَاراً لِأَهْلِهِ (٧) ، فَكَلَّمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجَعَ نَبِيّاً (٨) ؛ وَخَرَجَتْ مَلِكَةُ سَبَإٍ ، فَأَسْلَمَتْ مَعَ سُلَيْمَانَ عليهالسلام ؛ وَخَرَجَتْ (٩) سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ يَطْلُبُونَ الْعِزَّ لِفِرْعَوْنَ ، فَرَجَعُوا مُؤْمِنِينَ ». (١٠)
٨٤١٤ / ٤. عَنْهُ (١١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي (١٢) الْهَزْهَازِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السَّرِيِّ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ط » : + « بن عمران ».
(٢) في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » والوسائل والبحار : « يقتبس ».
(٣) في البحار : ـ « لأهله ».
(٤) كمال الدين ، ص ١٥١ ، ذيل ح ١٣ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٧ ، ص ٦٧ ، ح ١٦٨٧١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٥٣ ، ح ٢١٩٥٧ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣١ ، ح ٣.
(٥) في فقه الرضا : « لمن ».
(٦) في « بخ ، بف » : ـ « بن عمران ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وفقه الرضا. وفي المطبوع : « لأهله ناراً ».
(٨) هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل والفقيه ، ج ٣ و ٤ والأمالي للصدوق وفقهالرضا والتحف. وفي المطبوع : + « مرسلاً ».
(٩) في « ط ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : « وخرج ».
(١٠) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٩٩ ، ح ٥٨٥٤ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ١٧٨ ، المجلس ٣٣ ، ح ٧ ، بسندهما عن عبد الله بن القاسم. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٦٠٩ ، مرسلاً عن عليّ عليهالسلام ؛ تحف العقول ، ص ٢٠٨ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٩ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٦٧ ، ح ١٦٨٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٥٢ ، ح ٢١٩٥٦.
(١١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(١٢) في الوسائل : ـ « أبي ».