تَذْهَبُ بِالضَّغَائِنِ (١) ». (٢)
٥١ ـ بَابُ الرِّبَا (٣)
٨٦٦٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ (٤) مِنْ سَبْعِينَ (٥) زَنْيَةً (٦) كُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ (٧) ». (٨)
__________________
(١) في « بخ ، بف » : « الضغائن ».
(٢) الخصال ، ص ٢٧ ، باب الواحد ، ح ٩٧ ، بسنده عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٩٩ ، ح ٤٠٦٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « تهادوا تحابّوا » الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٧٤٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٢٥٣٩.
(٣) في الوافي : « الربا : معاوضة متجانسين مكيلين أو موزونين بزيادة ، في أحدهما وإن كانت حكميّة ، كحالّ بمؤجّل ، أو مع إبهام قدره وإن كان باختلافهما رطباً ويابساً ، وأكثر إطلاقه على تلك الزيادة. وقد مضى أنّه من السحت ، ويأتي شرائطه وأحكامه في أبواب التجارة إن شاء الله تعالى ».
(٤) في الفقيه ، ح ٣٩٩١ : + « عند الله عزّ وجلّ ». وفي الفقيه ، ح ٥٧٦٢ والتهذيب ، ح ٦٣ وتفسير القمّي والأماليللصدوق : « أعظم عند الله عزّ وجلّ » بدل « أشدّ ». وفي الخصال : « أعظم » بدله.
(٥) في الفقيه ، ح ٣٩٩١ والتهذيب ، ح ٦٢ ، والأمالي للصدوق : « ثلاثين ». وفي التهذيب ، ح ٦٣ : « عشرين ».
(٦) الزينة ـ بكسر الزاي وفتحها والفتح أفصح ـ : الزنا ، وهو نقيض الرَّشْدة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣١٧ ( زنا ).
(٧) في الفقيه ، ح ٥٧٦٢ وتفسير القمّي والخصال : + « في بيت الله الحرام ». وفي الفقيه ، ح ٣٩٩١ والتهذيب ، ح ٦٢ والأمالي للصدوق : + « مثل خاله وعمّه ».
(٨) التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤ ، ح ٦١ ، بسنده عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٧٤ ، ح ٣٩٩٢ ، معلّقاً عن هشام بن سالم. وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٧٤ ، ح ٣٩٩١ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ١٤ و ١٥ ، ح ٦٢ و ٦٣ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ١٨١ ، المجلس ٣٤ ، ح ٧ ، بسند آخر. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٩٣ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٥ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛ والخصال ، ص ٥٨٣ ، أبواب السبعين وما فوقه ، ذيل ح ٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. النوادر للأشعري ، ص ١٦٢ ، ح ٤١٧ ،