عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُبْغِضُ كَثْرَةَ النَّوْمِ ، وَكَثْرَةَ الْفَرَاغِ ». (١)
١٠ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ (٢) الْكَسَلِ
٨٤١٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « عَدُوُّ الْعَمَلِ الْكَسَلُ ». (٣)
٨٤٢٠ / ٢. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٤) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَبِي عليهالسلام لِبَعْضِ وُلْدِهِ : إِيَّاكَ وَالْكَسَلَ وَالضَّجَرَ (٥) ؛ فَإِنَّهُمَا يَمْنَعَانِكَ (٦) مِنْ (٧) حَظِّكَ مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». (٨)
__________________
عن أبي بصير في موضع ، كما نبّه عليه العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ في تعليقته على السند. والظاهر وقوع تقديم وتأخير في بعض عناوين السند بأن يكون « عن أبي بصير » مقدّماً على « وصالح النيلي ».
ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ١١٥٥٩ ؛ من رواية ابن سنان عن صالح النيلي عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ يبغض كثرة الأكل ؛ فإنّ الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٤٦ ، ح ٣٣٣ ، عن أبيه عن محمّد بن سنان عن صالح النيلي عن أبيه ، ثمّ قال في ذيله : محمّد بن عليّ عن محمّد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير مثله.
فعلى هذا الاحتمال يكون في أصل سندها هذا تحويل بعطف « صالح النيلي » على « عبد الله بن مسكان عن أبي بصير » عطف طبقة واحدةٍ على طبقتين.
(١) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٧١ ، ح ١٦٨٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٥٧ ، ح ٢١٩٦٩.
(٢) في « ط ، بح ، بس ، جد » والمرآة : « كراهة ».
(٣) علل الشرائع ، ص ١١٢ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ٧٣ ، ح ١٦٨٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٥٩ ، ح ٢١٩٨٦.
(٤) في « ط ، ى ، بس ، جن » والوسائل : ـ « بن زياد ». والسند معلّق على سابقه ، كما هو واضح.
(٥) « الضَّجَر » : القَلَق ، والاضطراب من الغمّ. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧١٩ ( ضجر ).
(٦) في « بف » : « تمنعانك ».
(٧) في « ى » : « عن ».
(٨) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٨ ، ذيل ح ٥٨٨٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف ، عن