فِي رُوعِي ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ (١) لَاتَمُوتُ (٢) نَفْسٌ حَتّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا ؛ فَاتَّقُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ شَيْءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٣) ؛ فَإِنَّهُ لَايُنَالُ مَا عِنْدَ اللهِ جَلَّ اسْمُهُ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ (٤) ». (٥)
٨ ـ بَابُ الرِّزْقِ مِنْ حَيْثُ لَايُحْتَسَبُ
٨٤١١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أَبَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلاَّ أَنْ يَجْعَلَ أَرْزَاقَ الْمُؤْمِنِينَ (٧) مِنْ حَيْثُ لَايَحْتَسِبُونَ (٨) ». (٩)
٨٤١٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ
__________________
(١) هكذا في « ى ، بخ ، بف » والوافي والكافي ، ح ٨٣٧٢. وفي بعض النسخ والمطبوع : « أن ».
(٢) في « بخ » : « لا يموت ». وفي الكافي ، ح ٨٣٧٢ : « لن تموت ».
(٣) في الكافي ، ح ٨٣٧٢ : « يطلبه بغير حلّه » بدل « تطلبوه بمعصية الله عزّ وجلّ ».
(٤) تقدّم بيان مفرداته في الحديث الأوّل من نفس الباب.
(٥) الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الطاعة والتقوى ، ح ٨٣٧٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ؛ المحاسن ، ص ٢٧٨ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٩٩ ، بسند آخر ، إلى قوله : « إلاّ وقد نبّأتكم به » ؛ تحف العقول ، ص ٤٠ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٧ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٤٥ ، ح ٢١٩٣٩ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٩٦ ، ح ٣.
(٦) هكذا في « ط ، بح ، بخ ، جد » والوسائل. وفي « ى ، بس ، بف ، جت ، جن » والمطبوع : « الخزّاز ». وما أثبتناه هوالصواب ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥.
(٧) في « بخ ، بف » والوافي والتحف : « أبى الله عزّوجلّ أن يجعل أرزاق المؤمنين إلاّ ». وفي الأمالي للطوسي : « المتّقين » بدل « المؤمنين ».
(٨) في « بخ » : « لا يحتسب ». وفي الوافي : « وذلك لأنّ الإيمان الكامل يقتضي عدم الوثوق بالأسباب ».
(٩) الأمالي للطوسي ، ص ٣٠٠ ، المجلس ١١ ، ضمن ح ٤٠ ، بسند آخر. تحف العقول ، ص ٦٠ الوافي ، ج ١٧ ، ص ٦٧ ، ح ١٦٨٧١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٥٣ ، ح ٢١٩٥٨.