عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَادَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْراً (١) ، رَزَقَهُمُ الرِّفْقَ فِي الْمَعِيشَةِ (٢) ». (٣)
٨٤٣٥ / ٦. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (٤) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « عَلَيْكَ بِإِصْلَاحِ الْمَالِ ؛ فَإِنَّ فِيهِ مَنْبَهَةً (٥) لِلْكَرِيمِ (٦) ، وَاسْتِغْنَاءً عَنِ اللَّئِيمِ ». (٧)
١٣ ـ بَابُ مَنْ كَدَّ (٨) عَلى عِيَالِهِ
٨٤٣٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْكَادُّ عَلى عِيَالِهِ (٩) كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ ». (١٠)
__________________
(١) في الجعفريّات : + « فقّههم في الدين و».
(٢) في الزهد : + « وحسن الخلق ».
(٣) الزهد ، ص ٩٠ ، ح ٦٤ ، عن المحاملي ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ١٤٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في أخره الوافي ، ج ١٧ ، ص ٨٣ ، ح ١٦٩٠٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٦٥ ، ح ٢١٩٩٨.
(٤) في « بس ، جد » وحاشية « ى » والوافي : « أصحابه ».
(٥) في « بخ » : « شبهة ». وقوله : « فإنّ فيه مَنْبَهَةً للكريم » أي مشرفة ومعلاّة ، من النباهة. يقال : نبه ينبه ، إذا صار نبيهاًشريفاً. النهاية ، ج ٥ ، ص ١١ ( نبه ). وفي الوافي : « وإنّما كان إصلاح المال منبهة للكريم ؛ لأنّ بالإصلاح ينمو المال ، وبنموّ المال يتيسّر الكرم ، وبالكرم يعلو الكريم ويشرف ».
(٦) في « بخ ، بف » : « الكريم ».
(٧) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٨٣ ، ح ١٦٩٠٥ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٦٣ ، ح ٢١٩٨٩.
(٨) الكَدُّ : الشدّةُ في العمل وطلب الرزق ، والإلحاح في مُحاوَلَة الشيء. لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٧٧ ( كدد ).
(٩) في الفقيه : + « من حلال ».
(١٠) الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ، ح ٣٦٣١ ، مرسلاً ، من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٠٨ ، عن