٧٩٦٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « صَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ فِي مَسْجِدِ مِنًى فِي أَصْلِ الصَّوْمَعَةِ (٢) ». (٣)
١٩٨ ـ بَابُ النَّفْرِ مِنْ مِنًى الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ
٧٩٦٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَتَعَجَّلَ السَّيْرَ ، وَكَانَتْ لَيْلَةُ النَّفْرِ حِينَ سَأَلْتُهُ ، فَأَيَّ سَاعَةٍ نَنْفِرُ؟
فَقَالَ لِي (٤) : « أَمَّا الْيَوْمَ الثَّانِيَ ، فَلَا تَنْفِرْ حَتّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، وَكَانَتْ لَيْلَةُ النَّفْرِ ، وَأَمَّا (٥) الْيَوْمَ الثَّالِثَ ، فَإِذَا ابْيَضَّتِ (٦) الشَّمْسُ ، فَانْفِرْ عَلى بَرَكَةِ (٧) اللهِ (٨) ؛ فَإِنَّ اللهَ ـ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ـ يَقُولُ : ( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (٩) فَلَوْ سَكَتَ لَمْ يَبْقَ
__________________
عبدالله عليهالسلام. المقنعة ، ص ٤٤٨ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٨ ، ح ١٣ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٣ ، ذيل ح ١١١٧٦.
(١) في الوسائل والتهذيب : + « عن أبي بصير ».
(٢) في المرآة : « أي العمارة التي عند المنارة ، وهو داخل في التحديد السابق ».
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٩٤٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٦٦ ، ح ١٤٢٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٠ ، ح ٦٥١٥.
(٤) في الوافي : ـ « لي ».
(٥) في الوسائل والبحار والتهذيب وتفسير العيّاشي : « فأمّا ».
(٦) في الوافي : « انتصبت ».
(٧) في الوسائل والبحار والتهذيب والاستبصار : « كتاب ».
(٨) في تفسير العيّاشي : « فإذا انتصف فانفروا » بدل « فإذا ابيضّت الشمس ، فانفر على بركة الله ».
(٩) البقرة (٢) : ٢٠٣.