حَرَجٍ إِذَا كَانَ لَاقُوَّةَ لَهُ ، وَلَا عُدَدَ (١) ، وَلَا طَاعَةَ ».
قَالَ مَسْعَدَةُ : وَسَمِعْتُ (٢) أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ (٣) ، وَسُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم « إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ » : مَا مَعْنَاهُ؟
قَالَ : « هذَا عَلى أَنْ يَأْمُرَهُ بَعْدَ (٤) مَعْرِفَتِهِ وَهُوَ مَعَ ذلِكَ يُقْبَلُ مِنْهُ ، وَإِلاَّ فَلَا ». (٥)
٢٩ ـ بَابُ إِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِالْقَلْبِ
٨٣٣٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى الطَّوِيلِ صَاحِبِ الْمِنْقَرِيِّ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « حَسْبُ الْمُؤْمِنِ عِزّاً (٧) إِذَا رَأى مُنْكَراً أَنْ يَعْلَمَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ قَلْبِهِ إِنْكَارَهُ (٨) ». (٩)
__________________
(١) هكذا في « بث » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع : « ولا عذر ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : ولا عذر ، أي لا يقبل الناس عذره في ذلك. وفي التهذيب : ولا عُدَدَ ، بضمّ العين جمع عُدّة ، أو بالفتح ، وهو الأصوب. وما في الكتاب لعلّه تصحيف ».
(٢) في الوافي والتهذيب : « سمعت » بدون الواو.
(٣) في التهذيب : ـ « يقول ».
(٤) في الخصال : « بقدر ».
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٦٠ ، معلّقاً عن الكليني. الخصال ، ص ٦ ، باب الواحد ، ح ١٦ ، بسنده عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، من قوله : « قال مسعدة : وسمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول » الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٨١ ، ح ١٤٨٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٢٦ ، ح ٢١١٥٢.
(٦) في « ى ، بح ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل : « المقري ». وفي « بث » : « البصري ». وفي حاشية « بث » وهامش المطبوع : « المصري ».
(٧) في « بث ، جت ، جد ، جن » والمرآة والوسائل : « غيراً » ، من الغيرة.
(٨) في « بس » : « إنكاراً ». وفي التهذيب : « نيّته أنّه له كاره » بدل « قلبه إنكاره ».
(٩) التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٨ ، ح ٣٦١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٧٦ ، مع اختلاف يسير. وراجع : نهج البلاغة ، ص ٥٤١ ، الحكمة ٣٧٣ الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٨٦ ، ح ١٤٨٧٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٣٧ ، ح ٢١١٧٧.