٢٢٤ ـ بَابُ مُعَرَّسِ (١) النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
٨١٤٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ (٢) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا انْصَرَفْتَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَانْتَهَيْتَ إِلى ذِي الْحُلَيْفَةِ وَأَنْتَ رَاجِعٌ إِلَى الْمَدِينَةِ مِنْ مَكَّةَ ، فَائْتِ مُعَرَّسَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَإِنْ كُنْتَ فِي وَقْتِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ ، فَصَلِّ فِيهِ ، وَإِنْ كَانَ (٣) فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، فَانْزِلْ فِيهِ قَلِيلاً ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَدْ كَانَ يُعَرِّسُ فِيهِ ، وَيُصَلِّي (٤) ». (٥)
__________________
كتاب الديات ، باب آخر منه ، ح ١٤١١٦ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٦٤ ، ح ١ ، بسندهما عن جميل بن درّاج. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٩٣ ، ح ٥١٥٦ ، معلّقاً عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. وفي الكافي ، نفس الباب ، ذيل ح ١٤١١٣ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٣٢٨ ، ح ١ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣١٣ ، ح ٨٥ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٨٠ ، ح ٦ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع عدم ذكر قيد « بالمدينة ». راجع : الكافي ، كتاب الديات ، باب آخر منه ، ح ١٤١١١ و ١٤١١٤ و ١٤١١٧ ؛ وكتاب الروضة ، ح ١٤٨٤٢ ومصادره الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٩٩ ، ح ١٤٤٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٩٣٨٧.
(١) « التعريس » : نزول القوم من آخر الليل يقعون فيه وقعة للاستراحة ثمّ يرتحلون ، وأعرسوا لغة فيه قليلة ، والموضع مُعرَس ومُعرّس كذا في الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٤٨ ( عرس ). وفي هامش الطبعة الحجريّة : « المراد به هنا النزول في مسجد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي عرس به ، وهو على فرسخ من المدينة بقرب مسجد الشجرة ». وفي الفقيه : « التعريس هو أن يصلّى فيه ويضطجع فيه ليلاً مرّ به أو نهاراً ». وفي مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٨١ : « إنّما سمّي معرّساً لنزول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه في آخر الليل ، وفيه وقع ما اشتهر أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم نام عن صلاة الغداة ، وأجمع الأصحاب على استحباب النزول والصلاة فيه تأسّياً بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويستفاد من الأخبار أنّ التعريس إنّما يستحبّ في العود من مكّة إلى المدينة ».
(٢) في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».
(٣) في حاشية « بث ، بح » : « كنت ».
(٤) في الوسائل والفقيه : + « فيه ».
(٥) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦٠ ، ح ٣١٤٥ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٤١ ، ح ١٤٣٦٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٩٤٠٩.