٧٧٩١ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ (١) : « تَدْرِي لِمَ جُعِلَ (٢) ثَلَاثٌ هُنَا (٣)؟ ».
قَالَ : قُلْتُ : لَا.
قَالَ : « فَمَنْ (٤) أَدْرَكَ شَيْئاً مِنْهَا ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ (٥) ». (٦)
١٧٢ ـ بَابُ حَصَى (٧) الْجِمَارِ (٨) مِنْ أَيْنَ تُؤْخَذُ وَمِقْدَارِهَا
٧٧٩٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ (٩) :
__________________
(١) في « بخ ، بف ، جد » والوافي : « قال : قال أبو عبد الله » بدل « عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال ».
(٢) في « بخ » والعلل : « جعلت ». وفي التهذيب : + « المقام ». وفي العلل : + « أيّام منى ».
(٣) في التهذيب : « ثلاثاً بمنى ». وفي العلل : « ثلاثاً » بدون « هنا ».
(٤) في « بخ » والوافي والتهذيب والعلل : « من ».
(٥) نقل في الوافي حديثاً يقرب من هذا الحديث عن التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٧١ ، ح ١٧٠٦ ، ثمّ قال : « الظاهر وحدة الحديثين ووقوع تصحيف في أحدهما ، وما في الكافي إن صحّ فيحتمل أن يكون المراد به أنّه جعل في المشعر ثلاث وقفات من الاختياريّة والاضطراريّة : الاولى من أوّل الليل إلى طلوع الفجر ، والثانية من الفجر إلى طلوع الشمس ، والثالثة من طلوع الشمس إلى الزوال ». وقال المحقّق الشعراني في هامشه : « قوله : ثلاث وقفات ، هذا تأويل بعيد ، والمشعر غير منى ». وراجع : مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٤٠.
(٦) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨١ ، ح ١٠٧٦ ، معلّقاً عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ؛ علل الشرائع ، ص ٤٥٠ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٦٩ ، ح ١٣٧٦٩ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١ ، ح ١٨٥٣٩.
(٧) الحصى : صغار الحجارة ، والواحدة : حصاة. وعن ابن شميل : « الحصى : ما حَذَفْتَ به حَذْفاً ـ أي رميت ـ وهو ما كان مثل بعر الغنم ». راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٣٩٣ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٨٣ ( حصي ).
(٨) « الجِمار » : جمع الجَمْرة ، وهي الحصاة التي يرمى بها في مكّة ، وهي أيضاً مجتمع الحصى بمنى ، فكلّ كومة من الحصى جمرة ، أو موضع الجمار بمنى فسمّي جمرة ؛ لأنّها ترمى بالجمار ، أو لأنّها مجمع الحصى التي يرمى بها ؛ من الجمرة ، وهي اجتماع القبيلة على من ناوأها. أو سمّيت به من قولهم : أجمر ، إذا أسرع. والمراد بها هاهنا غير الأوّل ، قال الشهيد الأوّل : « الجمرة : اسم لموضع الرمي ، وهو البناء ، أو موضعه ممّا يجتمع من الحصى. وقيل : هي مجتمع الحصى لا السائل منه ، وصرّح عليّ بن بابويه بأنّه الأرض ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٤٧ ؛ المصباح المنير ، ص ١٠٨ ( جمر ) ؛ الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٢٨ ، الدرس ١١٠.
(٩) في الوسائل ، ح ١٨٥٨١ : + « قال أبو عبد الله عليهالسلام ».