وَسَأَلْتُهُ : لِمَ سُمِّيَ الْحَطِيمَ؟
فَقَالَ : « لِأَنَّ النَّاسَ يَحْطِمُ (١) بَعْضُهُمْ بَعْضاً هُنَاكَ (٢) ». (٣)
٢٠٢ ـ بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ
٨٠٠٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَمْرِو (٤) بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : كَانَ (٥) يَقُولُ : « الدَّاخِلُ الْكَعْبَةَ يَدْخُلُ وَاللهُ رَاضٍ عَنْهُ (٦) ، وَيَخْرُجُ (٧) عُطُلاً مِنَ الذُّنُوبِ (٨) ». (٩)
٨٠٠١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
__________________
(١) في « بث ، بخ » : « تحطم ».
(٢) في التهذيب : ـ « هناك ».
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥١ ، ح ١٥٧٥ ، معلّقاً عن الكليني. علل الشرائع ، ص ٤٠٠ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معاوية بن عمّار. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٢٢ ، إلى قوله : « بين الحجر الأسود وبين الباب ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٩٢ ، ح ٢١١٥ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، من قوله : « لم سمّي الحطيم » وفي الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١١٧٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٦٥٣١.
(٤) في الوسائل : « عمر ». وهو سهو ؛ فإنّ ابن عثمان هذ ، هو عمرو بن عثمان الخزّاز الذي روى أحمد بن أبيعبدالله كتابه. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣١٧ ، الرقم ٤٩٠ ؛ رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦.
(٥) هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + « أبي ».
والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن ، ص ٧٠ ، ح ١٣٨ بالسند عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : كان يقول : الداخل الكعبة ، الخبر.
(٦) في المحاسن : « عنه راض ».
(٧) في المحاسن : + « منها ».
(٨) « عُطُلاً من الذنوب » أي خالياً وفاقداً عنها. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٥٤ ( عطل ).
(٩) المحاسن ، ص ٧٠ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٣٨. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٣ ، ح ١٤٢٧٤ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٧٧٢٩.