رَغِبَ عَنْكُمْ أَهْلُ الدُّنْيَا ، وَاتَّخَذُوا آيَاتِ اللهِ هُزُواً ، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا ، يَا مَنْ هُوَ قَائِمٌ (١) لَا يَسْهُو ، وَدَائِمٌ لَايَلْهُو ، وَمُحِيطٌ (٢) بِكُلِّ شَيْءٍ ، لَكَ الْمَنُّ بِمَا وَفَّقْتَنِي ، وَعَرَّفْتَنِي مِمَّا (٣) ائْتَمَنْتَنِي (٤) عَلَيْهِ (٥) ، إِذْ صَدَّ عَنْهُمْ (٦) عِبَادُكَ ، وَجَهِلُوا (٧) مَعْرِفَتَهُمْ ، وَاسْتَخَفُّوا (٨) بِحَقِّهِمْ ، وَمَالُوا إِلى سِوَاهُمْ ، فَكَانَتِ (٩) الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ أَقْوَامٍ خَصَصْتَهُمْ (١٠) بِمَا خَصَصْتَنِي بِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقَامِي هذَا (١١) مَذْكُوراً (١٢) مَكْتُوباً ، وَلَاتَحْرِمْنِي (١٣) مَا رَجَوْتُ ، وَلَا تُخَيِّبْنِي فِيمَا دَعَوْتُ. وَادْعُ لِنَفْسِكَ (١٤) بِمَا أَحْبَبْتَ. (١٥)
٢٢١ ـ بَابُ إِتْيَانِ الْمَشَاهِدِ وَقُبُورِ الشُّهَدَاءِ
٨١٢٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛
__________________
(١) في الوافي : « ذاكر ».
(٢) في « بس » : « ويحيط ».
(٣) في حاشية « بث ، بح » والوافي والفقيه والتهذيب : « بما ».
(٤) في التهذيب : « ثبّتني ». وفي كامل الزيارات : « أئمّتي وبما أقمتني » بدل « ممّا ائتمنتني ».
(٥) في « بث ، بح » : « عليهم ».
(٦) في « بخ » والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات : « عنه ».
(٧) في التهذيب : « وجحدوا ».
(٨) في « بث » : « واستحلّوا ». وفي كامل الزيارات : « واستحقّوا ».
(٩) في الوافي : « وكانت ».
(١٠) هيئة التفعيل والمجرّد بمعنى.
(١١) في « بث ، بح ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : ـ « هذا ».
(١٢) في الوافي : ـ « مذكوراً ».
(١٣) في الوافي : « فلا تحرمني ».
(١٤) في « بس » : ـ « لنفسك ».
(١٥) كامل الزيارات ، ص ٥٣ ، الباب ١٥ ، ح ٢ ، عن حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة ، عن عبدالله بن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن عمرو بن هشام ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهم عليهمالسلام. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٥ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٨٧ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام. وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٧٦ ، ح ١٤٤١٥ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٢٠٣ ، ح ١.